عقد إسلام كمال، مدير تحرير جريدة روزاليوسف، وأصغر مرشح لمنصب نقيب الصحفيين، لقاء مع الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية، لبحث المشكلات التي تواجه جموع الصحفيين.
وأكد نائب وزير المالية، أن الحكومة داعمة لجموع الصحفيين، ومقدرة لهمومهم، كاشفا عن أن أزمة العلاوة المتأخرة الخاصة بشرائح كثيرة منها الصحفيين، سيتم صرفها خلال 15 يوما بعد حلها مع البرلمان، وبأثر رجعى.
وعرض المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، على معيط بالتنسيق مع وزير المالية، 11 مطلبا ماليا للصحفيين، من الزيادة الإعتيادية لبدل التكنولوجيا، وعدم ربطها بأى مرشح، حتى لا يعتبر رشوة إنتخابية، فى حين أنه حق أصيل للصحفيين، وإلغاء الضرائب على البدل باعتباره أجر متغير، وتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، وتسهيل إجراءات كادر خاص للصحفيين، بإضافة البدل للأجر، وتخصيص حساب موازنى للبدل كل سنة مالية، لا توفير مخصصاته كل شهر، والكشف عن خطة تطوير الحكومة للمؤسسات الصحفية القومية وطرحها للنقاش فى المجتمع الصحفى، ثم تنفيذها بعد الإتفاق عليها، فورا بسبب الحالة الصعبة جدا التى تعيشها المؤسسات الصحفية.
وأوضح كمال، علي أن ردود معيط كانت واضحة، وتؤكد على مدى صعوبة الحالة التى تعانى منها الموازنة، لكنه وعد ببذل قصارى جهده فى إطار الأخبار الإيجابية الخاصة بالبدل، فيما قال إنه من الصعب إلغاء الضرائب عن البدل، لأنه هناك وفق القانون بفرض ضريبة حتى على الأجر المتغير، منذ عام 2015.
وأوضح نائب وزير المالية، أن حكم الحد الأدنى للأجور الخاص بالصحفيين، تختص به وزارة التخطيط، لأن الحكم يتحدث عن المجلس القومى للأجور، لكن لو نفذ صحفى واحد الحكم، يجب وقتها تنفيذه على كل الصحفيين، من خلال الأحكام التى ستتسارع وقتها.
وقال نائب وزير المالية، إن المختص بتنفيذ الكادر الخاص للصحفيين من خلال ضم البدل على الأجر، أو أية طريقة أخرى، هو الهيئات الإعلامية والصحفية المرتقبة بالتعاون مع المؤسسات الصحفية، لأننا نخصص لهذه الهئيات البديلة عن المجلس الأعلى للصحافة ميزانيات، لوجود بند خاص به فى الموازنة، لكن المؤسسات الصحفية لا يوجد لها بند مباشر فى الموزانة.
وتابع: "الأمر فيه بعض الحساسية بسبب مطالبات الكثير من الفئات بميزات مادية".
واعترض كمال، على وصف نائب المالية، قائلا: "إن الصحفيين لهم وضع فى غاية الخصوصية لأنهم قادة المجتمع، ولا يمكن أن يكونوا فى هذه الحالة المالية الصعبة، وعددهم لا يتجاوز الـ12 ألفا، وبالتالى فزيادة فى البدل تقدر بحوالى 500 جنيه، لن تكون معضلة على الموازنة، وفى المقابل فإن للصحفى مهمة مؤثرة على الأمن القومى المصرى، ولا يمكن أن يكون فى حالة يرثى لها، ومطلوب منه أن نشر الطاقة الإيجابية فى المجتمع، وهو نفسه غارق فى الطاقة السلبية بسبب أوضاعه الصعبة".
وأشار نائب وزير المالية إلى أنه من الصعب فى الوقت الحالى توفير حساب موزانى عن كل سنة مالية للبدل، لأنه يتم توفير مخصصات البدل يوما بيوم، كأغلب مخصصات الموزانة، التى يتزايد العجز فيها، ونحاول بكل الطرق محاصرته.
ونوه إلى أن خطة تطوير المؤسسات الصحفية القومية ليست من إختصاصه، لكن الحكومة تقدم مئات الملايين من الجنيهات لهذه المؤسسات من خلال المجلس الأعلى للصحافة، وتسئل عنها وزارة التخطيط.
وقال معيط خلال نقاشه، حول دعم الهيئات الصحفية المرتقبة لزيادة معاشات الصحفيين، إن الحكومة مختصة بالمعاشات القومية وليست المهنية، لكننا طالبناه بضرورة أن تدعم الحكومة الهيئات الصحفية لزيادة معاشات الصحفيين بنفس نسبة زيادات البدل المرتقبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
