قال رئيس وزراء دولة ماليزيا محمد نجيب، إنه تم اختيار أربعة من أعضاء مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا لتعيينهم بالمجلس الاستشاري الإسلامي بالدولة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأعضائه، برئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب ووزير الشئون الدينية اللواء جميل خير.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزى خلال اللقاء: أن هذا الاختيار جاء تقديرًا للدور المهم الذي يقوم به فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا في ترسيخ وتدعيم منهج الوسطية، والبعد عن الأفكار المتطرفة والهدامة في ماليزيا وجنوب شرق آسيا، مما جعل من فرع المنظمة صرحًا منيعًا ضد التطرف أو العنف بالمنطقة.
من جانبه أعرب داتؤ محمد فخر الدين عبد المعطي، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، بامتنانه وسعادته لاختيار أعضاء فرع المنظمة بهذا المجلس، وأن هذا يأتى انعكاسًا لثقة مسئولى الدولة في دور المنظمة وأعضائها في ترسيخ منهج الاعتدال والوسطية، مؤكدًا أن فرع المنظمة لا يألوا جهدًا في التنسيق والتعاون الدائم مع المؤسسات الدينية الرسمية بالدولة، حيث يعملان معًا على عقد المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية وتنظيم الدورات الفكرية والدعوية والتثقيفية بجميع الولايات الماليزية وحتى خارج ماليزيا بدول الجوار، والتي يحضرها الأكاديميون من هيئات التدريس بالجامعات والطلاب والوعاظ والأئمة والمفكرين، بحضور ورعاية كبار المسئولين والوزراء بالدولة.
من ناحية أخرى أشاد وزير الشئون الدينية الماليزي، بجهود الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في توضيح معاني الإسلام السامية للعالم أجمع، وبما يتسم به الدين الإسلامى الحنيف من صفات التسامح والرحمة والتعايش السلمي بين الأمم، ونبذه لمظاهر العنف البغيض المنتسب زورًا إلى الإسلام.