كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، فضيحة جديدة في الجيش الأمريكي، حيث تم نشر صور عارية لجنديات المارينز على صفحة "فيس بوك" تحت اسم "Marines United".
وأكدت الصحيفة أن 20 جندية في الخدمة، جرى التعرف عليهن برتبهن وأسماءهن الكاملة، كما نشرت أيضًا صور لناشطات في الخدمة ومحاربات قدامى.
وقالت الصحيفة إنه تم حذف الموقع الفاضح بأمر من سلاح المارينز الأمريكي، مضيفة أن هناك وثيقة تؤكد أن تلك الملفات الفاضحة كانت بموافقة الجنديات، وحصلت على 30 ألف متابعة.
ووفقًا للصحيفة فإن جندي المارينز الذي يثبت عليه تهمة النشر سيحاكم محاكمة عسكرية لانتهاك القانون الموحد للقضاء العسكري.
ووصف النائب الديمقراطي عن ولاية واشنطن، والعضو الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، آدم سميث، السلوك الذي جرى على الإنترنت بأنه "مهين، وخطير، وغير مقبول إطلاقًا".
وأعرب عن القلق الذي يسود سلاح المارينز بسبب تلك لصور المهينة حيث وصفه بأنه سلوك يحطم الروح المعنوية ويضعف الثقة.
وقال قائد المارينز الجنرال روبرت نيلر إن استهداف أش جندي في المارينز هو أمر ينم علي عدم الاحترام لقواعد الجيش.
وردًا على التقرير، قال قائد مجندي سلاح المارينز، الرقيب أول رونالد غرين: "إن هذه السلوكيات السلبية تتعارض تمامًا مع ما نمثِّله".
وكان أول من تحدث عن التحقيق هو مركز Center for Investigative Reporting للصحافة الاستقصائية.
وكشِف الموضوع من جانب مؤسسة The War Horse، وهي مؤسسة أخبار غير هادفة للربح يديرها توماس برينان، وهو من قدامى المحاربين في المارينز.
وقال المتحدث باسم قوات المارينز، النقيب رايان ألفيس إننا مُمتنون أن توماس برينان، من قدامى المحاربين في المارينز، أبلغ المارينز ودائرة التحقيقات الجنائية البحرية بما شهده في صفحة Marines United.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
