قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق اليوم الاثنين إن قرار الحكومة بطرد السفير الكوري الشمالي جاء نابعا من مبدأ الدفاع عن كرامة وسيادة البلاد.
وأضاف عبدالرزاق فى تصريحات نقلتها اليوم وكالة الانباء الماليزية برناما أن القرار يؤكد أنه لا يوجد أي شخص أو طرف يمكن أن يهين هذا البلد، منوهًا إلي أنه إذا كان كانج تشول قد وجه اتهامات ليس لها أساس، فيجب عليه أن يعتذر ويسحب البيان لكنه رفض ذلك.
ومن ناحيته ، قال وزار الخارجية حنيفة أمان في بيان إن "ماليزيا سوف ترد بقوة على أي إهانات ضدها أو أي محاولة لتشويه سمعتها.
وغادر السفير الكوري الشمالي لدى كوالالمبور ،كانج تشول، ماليزيا اليوم الاثنين ، بعد أقل من 48 ساعة من إعلان الحكومة الماليزية أنه "شخص غير مرغوب فيه".
ويأتي رحيل الدبلوماسي بعد ثلاثة أسابيع من مقتل كيم جونج نام ،الاخ المغترب غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في مطار كوالالمبور الدولي.
وكان كانج قد أدلى بتصريحات ضد السلطات الماليزية ، بل واتهم حكومة كوالالمبور بالتواطؤ مع قوة أجنبية خلال التحقيق في جريمة الاغتيال .
وقال كانج إنه لا يمكن إن يكون التحقيق موضع ثقة، محاولا الإشارة بإصبع الاتهام إلى كوريا الجنوبية.
وتدور معظم التكهنات بشأن الاغتيال حول ما إذا كانت الجريمة ناتجة عن مؤامرة من بيونج يانج.
وكانت وزارة الخارجية الماليزية قد أصدرت بيانا أمس الأول السبت أمرت فيه كانج بمغادرة البلاد بحلول السادسة مساء اليوم الاثنين (1000 بتوقيت جرينتش).