لقاء سويدان في حوار لـ "أهل مصر": انفصالي عن حسين فهمي أمر شخصي وليس فني

لا ليس لدى اعمال أخرى أشارك بها فقررت التفرغ الكامل لمسلسل"الحلال"لان دورى فية مركب جدا ويحتاج لكثير من التركيز، وهذا يتنافى تماما مع إرتباطى بعمل فنى أخر.

ليس لدى ارتباطات سينمائية في الفترة الحالية، فانا أعكف تمامًا في تصوير مسلسلي الجديد "الحلال" فقط وبعد أن انتهى منه سأقرأ ماعرض على وما يناسبني بالطبع سوف اقبلة.

بالفعل السينما المصرية استعادت مكانتها الفنية الرائدة والتي عرفت بها منذ زمن طويل منذ أن نشأ الفن في العالم العربي بأكمله، وكذلك ما يحدث الآن في مصر من فترة ازدهار فني ونشاط وخاصة في المهرجانات التي أقيمت في الفترة الأخيرة، وحضر فيها الكثير من الفنانين ومنهم "يسرا، إلهام شاهين، ليلى علوي، عزت العلايلي، سهير المرشدي" وغيرهم فهؤلاء هم رموز الفن فى مصر وصورة مشرفة دائما لها.

بالطبع فالفن يتأثر ويؤثر في السياسة والعكس صحيح، ففي الفترة الماضية والتي أعتبرها في رأيي الشخصي فترة مظلمة في تاريخ مصر بأكملة وليس الفن فقط فى تلك الفترة أصبح الفن هابطا وهرب الكثير من المنتجين خوفا من الخسارة وربما الذي نجد السينما المصرية وقتها هو السبكي، وما كان يقدمة فى السينما هو الذي جعلها "مسنودة"، فالسينما والسياسة شيء واحد ووجهان لعملة واحدة.

سأقبل بالطبع، حسين فهمي من أبرز وأكبر النجوم فى مصر والفنان الذى يقف امامة ويشاركة فى لأى عمل فنى يضيف لمشواره الكثير ويتعلم أيضا منة الكثير، فأنا إنفصلت من حسين شحصيا وحصلت على حقوقى بالمحكمة ولكن لم انفصل فنيا مطلقا.

لم يعرض على حتى الآن أى أعمال مسرحية ولكن إذا حدث سأكون أول المتواجدين على خشبة المسرح، فالمسرح هو من صنع لقاء سويدان أولا، فالفنان الحقيقى هو الذي بدأ حياته من على خشبته ثم تنقل مابين السينما والتليفزيون.

بالطبع فهى شئ مشرف وغاية في الجمال ومن أهمها تجربة المبدع أشرف عبد الباقي مع الشباب الموهوبين ومنهم "علي ربيع، و"أس أس" وباقى هؤلاء النجوم الشباب، فأشرف أعطى لهم الفرصة الحقيقية فى دخولهم المجال الفنى من "أوسع أبوابة"ولكنهم فى الحقيقة يستحقون ذلك.

بالفعل إزدهر مسرح الدولة وقدم الكثير من المسرحيات واتمنى من ريس البيت الفنى للفنون المسرحية أن يستمر فى هذا التطور لان حقيقة المسرح فى الفترة القادمة يحتاج لدعم كبير من الدولة بعد فترة الإنحدار التى مر بها فى السنوات الماضية، فعودة البسمة والضحكة لكل أسرة مصرية وكل بيت مصرى هى مسؤلية الدولة.