أثار مقتل الشاب الإيطالي خوليو ريحيني، الرأى العام المصري والإيطالي أيضًا، بعد إختفائه مساء 25 يناير 2016، في حي الدقي قبل العثور على جثته على طريق القاهرة الإسكندرية وعليها آثار تعذيب، في 3 فبراير، وفق بيان للسفارة الإيطالية بالقاهرة، ما دفع وسائل الإعلام الإيطالية إلى إتهام أجهزة الأمن المصرية بالتورط في قتله.
الواقعة السابقة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث قررت إيطاليا وقف تزويد مصر بقطع غيار مقاتلات "إف-16"، ردًا على تعامل السلطات المصرية القضية، بالإضافة إلى استدعاء السفير الإيطالي فى مصر، ومع مرور الوقت ظهرت نفس القضية لمصريين في إيطاليا، ونستعرض خلال السطور المقبلة مقتل 5 مصريين على طريقة "ريجيني".
1- سجن إيطالي
أعلنت وسائل الإعلام صباح اليوم، مقتل المواطن المصرى هاني حنفى سيد محمد، حيث أوضح وليد الحريرى رئيس جمعية "لم الشمل" فى باريس وأحد أصدقائه، أنه توفى بأحد السجون الإيطالية، لتخرج السلطات الإيطالية هناك معلنة انتحاره.
وحمل "الحريري" المسئولية للسطلات الأمنية الإيطالية قائلًا: "كيف يتوفر لسجين في دولة أوروبية أداة انتحار يستخدمها فى هذا الغرض".
2- شركات البريد السريع
الواقعة السابقة لم تكن الأولى من نوعها، ففي سبتمبر الماضي، دُهس مواطن مصري، يدعى عبدالسلام السيد أحمد المنجي، يبلغ من العمر 53 عامًا، من قبل سائق شاحنة إيطالي، في مدينة بياتشنزا شمال إيطاليا، خلال تجمع لمتظاهرين يعملون لدى إحدى شركات البريد السريع، وتمكن زملاء المواطن المصري العاملين في الشركة والمشاركين في التظاهرة من إلقاء القبض على سائق الشاحنة خلال محاولته الفرار، وسلمته لقوات الشرطة التي أخلت سبيل السائق الإيطالي عقب التحقيق معه.
3- شريط محطة القطار
وعلى نفس الخطى سارت قضية مقُتل المواطن المصري محمد باهر صبحي، صاحب الـ32 عامًا، في مدينة نابولي الإيطالية، في مايو الماضي، ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خبر وفاة "صبحي"، والتى تضمنت بياناته أن الشاب من محافظة المنوفية ومتواجد في إيطاليا منذ 10 سنوات، وعثرت الشرطة عليه على شريط محطة القطار وعلى جسده آثار تعذيب.
وتواصلت السفارة المصرية بالتنسيق مع الشرطة الإيطالية للوقوف على أسباب وفاة الشاب، خاصة بعد وجود آثار تعذيب بآلة حادة على رأسه، دون أن يتم توجيه إدانة إلى أي شخص، ليكرر مشهد ريجينى بالتفصيل.
4- مشاجرة
وفي السياق نفسه شهدت مدينة ميلانو الإيطالية حادثا مروعا، بعد أن لقى أحمد محمود عبد العزيز، من عزبة الطوبجى التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، مصرعه فى مشاجرة مع لاتينيين في إيطاليا، في حين سخر والده من غياب الدعم من السفارة أو وزارة الخارجية.
5- واقعة متكررة
وفى أكتوبر 2014، قُتل المصري مجدي شرارة، المقيم في إيطاليا، على يد شخص ألباني الجنسية في مدينة ميلانو، وقال مجدي فلتس رئيس الجالية الأوروبية المصرية بإيطاليا، إن هذا الحادث هو الثاني من نوعه في فترة قصيرة.