ربما يتعرض القناع "الماسك" الذي تنوين عمله إلى عدم الحصول منه على فائدة كاملة ومثالية نتيجة أحد الأخطاء التي تقعين فيها وربما تسيئين استخدام المواد المناسبة إلى بشرتك وتكوينها، وكذلك أصل المواد التي تستخدمينها للعناية بجمالك.
كما تتعرض بعض النساء إلى الوقوع في الجوانب السلبية للماسكات إذا استخدموا موادا طبيعية لا يدركون مدى خطورتها ويجهلون أن مكوناتها قد تحتوي على مواد سامة، من ضمن هذه المواد الذي انتشر الحديث عنها في خلطات الجمال: عشبة الداد (عشبة تستخدم للتقشير والتبييض ولكن محتوياتها سامة قد تضر بمستخدميها)، زيت الحية (زيت يتم تداوله بكثرة ولكنه قد يحتوي على مادة سامة تضر الجسم).
تأكدي قبل استخدامك للماسم من مكوناته ومدى تناسبه مع جلدك، حتى لا تتعرضين لالتهاب الجلد والحساسية وقد تحتاجين إلى الدخول في سلسلة من المعالجات لإزالة آثارها.
كما أن تطبيق أقنعة التقشير القوية بشكل يومي كمثال، قد يؤدي إلى تهيج البشرة وحساسيتها وتحفز خلايا البشرة على زيادة إفراز الزهم لتقوم بتعويض نقص الزيوت مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء. وقد تتحسس البشرة من بعض المواد، على سبيل المثال من حموضة اللبن قد يصيبها احمرار أو تهيج لذا تجنبي اللبن في هذه الحالة واستخدمي الحليب بدلًا منه، والبشرة الدهنية قد تحتاج إلى عناية بالمواد الطبيعية للترطيب باستمرار، إلا أنه يجب عدم اختيار الزيوت أو المواد السميكة مثل زبدة الشيا أو زيت الجوجوبا.
وللحصول عن نتيجة جيدة عليكي أولا تنظيف البشرة قبل استخدام أي قناع طبيعي، تقسيم الأقنعة إلى يومية (كالترطيب والتغذية والتنظيف) والأسبوعية (كالتقشير)، الالتزام بالمعايير المطلوبة دون زيادة أو نقصان، اختيار المواد الطبيعية ذات الجودة العالية، لا تخلطي أي مواد كيميائية أو مصنعة مع القناع الطبيعي، قومي بتجربة للقناع على منطقة صغيرة من وجهك لتفادي التحسس، والالتزام بالوقت المحدد لتطبيق القناع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
