أشاد الدكتور يسرى أبو شادي، كبير خبراء الطاقة بالأمم المتحدة، ورئيس قسم الضمانات وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، والأستاذ الزائر ورئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية سابقا، والحاصل علي جائزه نوبل للسلام عام 2005 بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما تشهده مصر حاليًا من نهضة غير مسبوقة فى كمية الكهرباء المتولدة والتى نجحت الدولة فى إنتاجها وجاءت ثمرة للتوسع فى إنشاء محطات توليد الكهرباء والتى تبلغ حاليا القدرة الكلية لمحطات الكهرباء في مصر أكثر من 35 ألف ميجاوات مع ارتفاع الحمل الأقصي في الصيف الي 30 ألف ميجاوات، متوقعًا أن تتخطى بنهاية 2018 القدرة الكلية في مصر لأكثر من 50 ألف ميجاوات بسبب إضافة 14 ألف ميجاوات من محطات تعمل بالغاز الطبيعي تبنيها حاليا شركة سيمنس الالمانية بالضافة لـ 2000 ميجاوات من محطات الرياح، وثلاث محطات طاقه رياح تعمل قرب ساحل البحر الأحمر بقدرة إجمالية 750 ميجاوات.
جاء ذلك خلال مشاركته فى افتتاح المؤتمر الدولى حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية من أجل لتنمية المستدامة فى أفريقيا والذي ينظمه مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط في الفترة من 5 إلي 9 مارس الجارى بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، أحمد ضرغام سكرتير عام رئيس مدينة القصير نيابةً عن اللواء أركان حرب أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز، وبمشاركة اكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.
وأضاف أنه هناك محطة طاقة شمسية تعمل في محطه الكريمات جنوب حلوان بقدرة 20 ميجاوات بالإضافة لمحطة شمسية تحت الانشاء في كوم امبو شمال أسوان بقدرة 100 ميجاوات، وهناك تخطيط لبناء 40 محطة شمسيه لإنتاج 2000 ميجاوات كهرباء قدره كليه خلال 5 سنوات.