اتفقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثا، مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بوضع مجموعة من الشروط والأسس التي ستكون بمثابة ميثاق شرف للصادرات الزراعية المصرية، والذي سيؤثر بشكل إيجابي على سمعة مصر وصادراتها للخارج.
وقال مصدر مطلع بوزارة الزراعة، إن وضع ميثاق شرف على الحاصلات الزراعية المصدرة، هو خطوة جيدة من وزارة الزراعة لمحو كم الأخطاء التي شوهت صادرات مصر الزراعية خلال الآونة الأخيرة، كما أنه ستعمل على زيادة الكميات المصدرة للخارج ودول الاتحاد الأوروبي، وبذلك تزيد من دخول العملة الصعبة للبلد.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تلك المبادرة ستنجح في حالة تشديد وزارة الزراعة من مراقبتها على تنفيذ شروط الاتفاقية على الوجه الأكمل، وعدم إخلال المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بأي بند من بنود الاتفاقية، بجانب تحسين جودة التقاوي والمبيدات التي توزع على الفلاحين، وتفعيل دور كلا من الحجر الزراعي والمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات.
وقال الخبير الزراعي، الدكتور علي إبراهيم، إنه في حال تطبيق ميثاق الشرف على الحاصلات الزراعية، فإنه سيعود على الفلاحين بالنفع، لأنه سيضمن الحصول على مبيدات سليمة وتقاوي عالية الانتاجية، بجانب أنه سيضمن شراء الدولة لمحاصيلة بأسعار مربحة تشجعه على زيادة الزراعات التي عليها إقبال في التصدير، مما سيعود بالنفع علي الفلاح وكل الممتهنين بمهنة الزراعة.
وأكد إبراهيم، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل تطبيق المبادرة أو اتفاقية ميثاق الشرف في الوقت الخالي، حيث إنها لا تزال قيد التجربة ولم يبدأ في تنفيذها أيا من الأطراف، مشيرًا إلى أنه سيتم الحكم عليها مع بداية الموسم الزراعي الصيفي المقبل.