قال اللواء أحمد زغلول، مساعد مدير المخابرات الحربية السابق، أن الداعون لانفصال سيناء مأجورين ومنهم من هو مغرر به من الشباب، لأن سيناء أرض مصرية وستظل أرض مصرية، وشارك من أبنائها 757 مجاهد، حاربوا جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في حربها ضد الإسرائيليين.
أضاف زغلول، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن سيناء أرض مفتوحة والمنطقة التي بها العمليات حوالى 13 كيلو متر وأن الارهابيين الموجودين حاليًا لا يمثلون 300 شخص يقومون بعملياتهم بالدراجات البخارية وسيارات ربع نقل ونصف نقل وسط الأهالي، مضيفًا أن الصف الأول والثاني والثالث منهم تم القضاء عليهم جميعًا ومن يدير العمليات الإرهابية الحالية ليس لديهم الخبرة الكافية فيعتمدون على الأطفال الصغار في تفخيخ أنفسهم بعد أن يقنعوه بأنه حينما يموت سيدخل الجنة وأن الحور العين في انتظاره.
وتابع زغلول، أن منفذوا العمليات الارهابية الحالية أطفال من سن 13 إلى 15 سنة وليسوا مسجلين لدى الأمن بجرائم سابقة ولكنهم تم خداعهم من قبل الارهابيين بوهم الاستشهاد من أجل الجنة، ويقومون باستهداف التمركزات الأمنية والتى تسمى نقاط التفتيش والمراجعة وهى ليست كمائن كما يطلق البعض عليها، مؤكدًا أن الأسلحة فى أيدى الإرهابيين وصلت إليهم من ليبيا بعد ثورة يناير ومن الأنفاق مع غزة، وفق قوله.
وأوضح مساعد مدير المخابرات الحربية، أن القوات المسلحة قضت على أكثر من 27 بؤرة فى المنطقة فاصبح جبل الحلال هو الملاذ الاخير لهم لان ارتفاعه 900 متر واقتحامه يحتاج وقت وهى منطقة وعرة صعب دخول المركبات بها وجبل الحلال مرتبط بجبل ضلفة بينهم قطعة تسمى الضيفة وهذه المنطقة بها عناصر غير شرعية كثيرة والارهابيين مستقرين بجزء منها لكن الجبل محاط بالمدنيين ففى الجزء الشمالى قبيلة الترابين والجنوبى قبيلة التياهة والغربى ترابين يزرعون المناطق ولكن المناطق داخل الجبل التى بها الارهابيين.
وأضاف، أنه تم القضاء على الارهابيين والموجودين حاليًا ذئاب منفردة وما فعلوه فى الاقباط بسيناء هى خطوة أخيرة لهم لمحاولة تأكيد أنهم موجودين وأقوياء، وأن القوات المسلحة تخاف على المواطن وخلال فترة قليلة سيتم القضاء على البقية القليلة الارهابية الموجودة بسيناء وسيعود الاقباط الى منازلهم واراضيهم أمنين.