ads
ads

بعد قرار وزير التموين.. نكشف بالأسماء أباطرة السيطرة على القمح في المحافظات

علي المصليحى وزير التموين

مع ازياد حدة الحرب بين وزارة التموين وأصحاب المخابز بسبب رغيف الخبز ومحاولة استخدام أصحاب المخابز المواطنين كورقة ضغط لتحقيق أغراضهم، أعلن أصحاب المخابز عن رفض الحصص المقررة للمواطنين علي بطاقات الكارت الذهبي، هو ما دعانا لكشف أباطرة القمح المتسبب في أزمة اشتعال الحرب بين التموين وأصحاب المخابز نظرا لتقليص حصص المخابز للضعف.

تعددت الأقاويل حول اختفاء بعض السلع الاستراتيجية وارتفاع أسعارها بالأسواق دون وجود حل للمعاناه التي يعيشها الفقراء من أبناء الشعب المصري، حيث يسيطر حفنة من رجال الأعمال من كبار رجال المستوردين والتجار ويتحكمون بقوت الشعب لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح بغض النظر عما يعنيه الفقراء من صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية، أما عن المواطنيين البسطاء لم يعد بيدهم سوى الاستسلام للأمر الواقع والرضوخ للسناريوهات التي يتصنعها المحكترين من شح للسلع تليها تواجد السلع أسعار مرتفعة.

من بين هؤلاء المحتكرين أعضاء بمجلس الشعب يتصنعون أمام الكاميرات حملهم لواء الدفاع عن قوت الفقراء، وفي الخفاء تجمعهم المصالح، ونكشف في التقرير التالي خارطة احتكار القمح والذي يتحكم به 15 فردًا على مستوي الجمهورية.

من جانبه، كشف إبراهيم حسيب، نائب رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، عن خارطة محتكري القمح والذين من بينهم طارق حسانين، "كينج" القمح بمحافظتي الإسكندرية ودمياط عضو مجلس الشعب ورئيس شعبة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، وصلاح أبودنجل الذي يسيطر علي تجارة القمح بمدينة العاشر والإسكندرية، ومحمود الشوربجي الحوت الأكبر لاستيراد القمح الأسترالي وهو المحتكر الوحيد لتجارة القمح الاسترالي، وأشرف الجميل ابن رفعت الجميل ورفعت الجميل من محافظتي دمياط والاسكندرية.

وكذلك شركة فينوس إنترناشيونال المملوكة لرجل الأعمال المصري محمد عبد الفضيل، الذي يستورد ما يقرب من مليون طن سنويًا من القمح بجانب استيراد الذرة.

أما عن الإماراتى علوان عبدون، الذي يستورد مليون طن سنويًا، إضافة إلى شركة النجار لاستيراد الحبوب، التى يملكها حمدى النجار، صاحب 18 شركة تعمل فى مجال استيراد اللحوم والعصائر، وشركة رجل الأعمال عاطف أحمد حسن الذي يمتلك شركة لتجارة الغلال، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن الأصدقاء، وسماح خطاب بالمنوفية وعبدالرحيم المرشدي مدينة بدر ووليد دياب بمدينة السادس من أكتوبر، وعصام الأكحل بجمصة والعاشر من رمضان والسادات وإبراهيم درويش.

أما شركات القطاع العام والذي أكد المصدر أنها تعمل بربع طاقتها وتفتح الباب أمام شركات القطاع الخاص علي العمل بجانبها بتجارة القمح في حين أنها تستطيع أن تعمل بكامل طاقتها.

وأضح المصدر أن هذه الشركات تعمل بقمح 82، في حين أن الشركات السابقة غالبيتها تعمل بقمح 72 والفرق بينهما أن دقيق 72 ليس به نسبة ردة مرتفعة فيتم استخدامه بصناعة الكيك والحلويات والمعجنات والجاتوه والمكرونة.

وعن احتكار الذرة الصفراء فيأتي رفعت الجميل، وهو أحد محتكرى أعلاف الثروة الداجنة، ويتحكم وحده في الذرة الصفراء وفول الصويا من استيراد وتفريغ في ميناء دمياط، وتخزين ونقل لأنحاء الجمهورية، وبتحكمه فى سعر العلف، يتحكم أيضا فى أسعار الدواجن، بدايته من ميناء دمياط وامتدت إلى شواطئ كبريت فى فايد بالإسماعيلية ووادى النطرون بالبحيرة، حيث تملك ٢٥٠٠فدان لزراعة الفاكهة والخضر المعد للتصدير فقط، بالإضافه إلى أراضى الطريق الدولى الساحلى بين جمصة ودمياط الجديدة.

كما نجح جميل الدمياطي، فى إنشاء شركاته التى احتكرت القمح الأمريكى والصويا ومراكز أعلاف الدواجن وقتما كان إنتاج مصر يصل إلى 850 مليون دجاجة سنويا فى عام ٢٠٠٨، ونظرًا لاحتكاره أعلاف الدواجن هبط إنتاج مصر من الثروة الداجنة إلى ١٥٠ مليون دجاجة فقط.

ويتحكم بعض التجار في بعض الموانئ اذ يقومون بتفريغ العبارات الخاصة بهم أولا وبعد فترة يقومون بتفريغ العبارات الخاصة بالتجار ليتحكمون في السوق والصناعة.

وياتى إبراهيم البنا، من كبار مستوردى الأعلاف من الخارج ومن كبار المتحكمين في أسعار الأعلاف بالمنصورة حيث تجارة المحافظه ويعتبر المتحكم الرئيس فى أسعار الدواجن بالمنصورة والبركة والقائد ومحمود الشوربجي صاحب شركة الخمس نجوم وعصام حجازي أحد كبار الأباطرة للدواجن والمتحكم الأول بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً