"هآرتس": صواريخ "اسكود" رصاصة في قلب النشاط النووي الإسرائيلي

 صواريخ اسكود
صواريخ اسكود
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية خطر صواريخ أسكود على المفاعل النووي ديمونا وخزانات الأمونيا الإسرائيلية.

ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في كلمة له في ذكرى الشهداء القادة في المقاومة إسرائيل إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي، مؤكدًا أنه بات بإمكان المقاومة تحويل التهديد النووي الإسرائيلي إلى فرصة لتهديد الدولة الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنه الآن بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على تهديد نصر الله، وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر دراسة شارك في إعدادها بروفيسور يعمل في مفاعل ديمونا النووي، والتي أكدت أنه في حال سقوط من صواريخ سكود على المفاعل النووي، أو بالقرب منه على مسافةٍ تقل عن 35 مترًا من مفاعل بمواصفاتٍ عادية فإنّه سيُهدد المفاعل ويُلحق أضرارًا بمنظومة تشغيله.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الدراسة لم تتناول سيناريو يتعرّض فيه مفاعل ديمونا لسقوط صاروخ وإصابته مباشرة أوْ سقوط الصاروخ على مسافة تصل بعدها 35 مترًا من المفاعل.

وذكرت الصحيفة أن الدراسة التي أعدّها العلماء من إسرائيل هي الأولى من نوعها التي تناولت تأثير سقوط صواريخ بالقرب من مفاعلات وتأثير انفجاره على غرف المراقبة التي تشغل المفاعل.

وكانت دراسة علمية حديثة أجريت على المفاعل النّوويّ الإسرائيليّ في مدينة ديمونا الواقعة في صحراء النقب، كشفت النقاب عن وجود مئات المشاكل في قلب المفاعل، ما يدخله في مرحلة الخطر الإستراتيجي وتحوله إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية.

وقالت صحيفة "هآرتس" إنّ هذه المعطيات تم ّالكشف عنها خلال مؤتمر لعلماء الفيزياء الذّريّة، عُقد الشهر في مدينة تل أبيب، حيث عبّر المشاركون في المؤتمر عن تخوّفهم من وضع المفاعل، بعد مرور أكثر من 40 عامًا على إنشائه.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قلب المفاعل مصنوع من معادن صلبة ومتينة، مغلّفة بباطون، وتوضع داخل القلب أعمدة الوقود النّوويّ، حيث تتم عملية الانشطار النووي.

وفي حال حدوث خلل في المفاعل، فسيؤثر ذلك بشكل رئيسي على كل إسرائيل والدول العربية المجاورة، بينها الأردن والسعودية ومصر، الذي يقع المفاعل بالقرب من حدودها، وسيحصد أرواح مئات الآلاف من الضحايا إنْ لم يكن الملايين.

يُذكر أنّ مفاعل (ديمونا)، هو حجر الأساس في النشاط النووي الإسرائيليّ واستخدم منذ إنشائه لتخصيب اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النوويّة، كما أكّدت المصادر الأجنبيّة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً