اعلان

انفراد| "أهل مصر" في منزل ريجيني المصري.. ونجل عمته:"كان شاب مكافح وليس له أعداء" (صور)

أثارت واقعة وفاة الشاب المصري هانى حنفى سيد محمد فراج، داخل أحد السجون الإيطالية فى ظروف غامضة جدلًا واسعًا، خاصة بعد أن قالت عنها السلطات إنها انتحار.

"أهل مصر" انتقل إلى منزل الشاب بمحافظة الإسكندرية لكشف مزيد من التفاصيل حول الواقعة، حيث تعرض منزله لانهيار جزئي منذ عام 2014 مما دفعه للهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا عن طريق أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية برشيد، لتحقيق حلمه، لتعتقله السلطات الإيطالية بتهمة الهجرة الغير شرعية.

"ابن خالتي كان شاب مكافح وكان يعمل فى مهنة الصيد ولم يكن له أى أعداء مع أى أحد فى يوم"، بهذه الكلمات استهل على نجيب، 28 سنة، يعمل صياد، نجل عمة الشاب الراحل، حديثه لـ"أهل مصر"، مضيفًا أن نجل خاله سافر إلى إيطاليا كى يكوّن حياته ومستقبله بعدما انهار منزل الأسرة، وكان حلم حياته هو بناء منزل أخر عقب عودته من هناك.

ويضيف "نجيب"، أن نجل خاله الراحل كان يتصل به بشكلٍ دائم للسؤال عنه وعن أصدقائه فى المنطقة، مشيرًا إلى أنه تعلم حتى المرحلة الإعدادية، ولم يكن مسجل فى أى جرائم مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام الإيطالية.

وتابع أن هانى حنفى نجل خاله له شقيق واحد يدعى محمود ويعيش فى فرنسا، ووالدته توفيت وهو فى الثانية عشرة من عمره، مطالبًا بالتحقيق فى وفاة الشاب المصرى الراحل وعودة حقه من إيطاليا.

وتوفى الشاب المصري هانى حنفى سيد، داخل أحد السجون الإيطالية فى ظروف غامضة، قالت عنها السلطات إنها انتحار، فى وقت أكدت فيه الخارجية المصرية البدء الفورى فى إجراء اتصالاتها للوقوف على ملابسات الحادث.

وقال وليد الحريرى رئيس جمعية "لم الشمل" فى باريس، أحد أصدقاء الشاب المتوفى، إن السلطات الإيطالية أعلنت أن "هانى" انتحر قبل أن تجرى أى تحقيقات ودون إجراء أى تحريات، مضيفًا أن شقيق المتوفى يعمل لديه ويدعى "محمود"، قائلًا:" إنه لو افترضنا انتحاره فكيف يتوفر لسجين في دولة أوروبية أداة انتحار يستخدمها فى هذا الغرض"، موضحا أن هانى شاب على خلق وهو من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر 30 عاما.

وأوضح الحريري، في تصريحات صحفية له، أن الشاب وصل إلى إيطاليا فى عام 2007 عن طريق التهريب البحري عبر ليبيا، ومكث هناك حتى عام 2012 حيث كان يعمل فى شركة ألمونيوم لمدة 5 سنوات كاملة، ثم عاد لمصر عام ٢٠١٢ ولكن أوضاع ما بعد الثورة أجبرته على محاولة العودة لإيطاليا بنفس الطريقة، لكن فى هذه المرة ألقى القبض عليه وحكم عليه بـ3 سنوات سجنا لأنه كان يجيد الإيطالية وفقًا لظروف إقامته هناك، وكان الوحيد بين المجموعة المهربة على المركب الذي يتحدث الإيطالية مما دفع الشرطة الإيطالية لتوجيه تهمة التهريب له.

وتابع "الحريرى" إنه بعد إنهاء مدة سجنه في يناير فوجئ بمد المدة عاما آخر، وفق ما قاله لأهله فى آخر اتصال دار بينهم.

وحول سبب وفاته، أوضح "الحريرى": "لو تم قتله بشكل جنائي فسيناريو زملاء السجن يطرح نفسه قبل سيناريو تورط السلطات"، موضحا أن قضية هاني هي نواة لآلاف الحالات المشابهة حول العالم، مضيفا: "لسنا أمام حالة مجرم بل أمام شاب خرج في العشرينات من العمر بحثًا عن حياة اقتصادية أفضل فى دولة أوروبية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"الحكومة" لـ المواطنين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع يتجاوز 6 أشهر.. "محدش يقلق"