200 مليون لانشاء مجمعات تكنولوجية بمحور القناة

كتب :

ولفت خلال كلمته فى مؤتمر"المديرين التنفيذيين" ان الصندوق يركز على تطوير التعليم الفني لتخريج جيل من الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة على احدث المعايير الفنية، متوقعا أنه خلال 5 سنوات القادمة سيتم تطوير 27 مدرسة فنية بمختلف المحافظات، تقوم كل مدرسة بعد ذلك بتطوير 27 أخرى، ومشيرا إلى أنه على الرغم من وجود نحو 2000 مدرسة فنية فى مختلف محافظات مصر إلا اننا نعاني من نقص العمالة الفنية .

وأوضح أن دور الصندوق يقوم بالتعاون مع مختلف الشركاء بالتطوير، مشيرا الى ان اول مشروعات الصندوق هو مجمع الأميرية التكنولوجى المتكامل بتمويل كامل من الدولة وبالشراكة مع هيئة بيرسون «إديكسل» البريطانية فى عام 2009 ، ومضيفا ان المجمع قام بتخريج أكثر من دفعة من حاملى درجة بكالوريوس التكنولوجيا والشهادات الأدنى.

ولفت الى ان الحكومة الايطالية قامت بتمويل مشروع المجمع التكنولوجي الثاني فى قرية دمو بالفيوم وذلك بمبلغ 5ر84 مليون جنيه من إجمالى 7ر140 مليون جنيه، وذلك من خلال اتفاقية تبادل الديون بين الحكومتين المصرية والإيطالية كما قامت الحكومة الألمانية بالتمويل الكلى للمجمع الثالث بأسيوط بإجمالى مبلغ 20 مليون يورو من خلال اتفاقية تبادل الديون بين حكومتى مصر وألمانيا، وسيقوم المجمع بقبول الدفعة الأولى من الطلاب فى سبتمبر 2017.

كما أن الصندوق بصدد تحويل مدرسة أبو غالب الثانوية الصناعية إلى مجمع تكنولوجى بالشراكة مع الحكومة الإيطالية من خلال الشريحة الثالثة لبرنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية لخدمة المنطقة الصناعية بكل من 6 أكتوبر وأبو رواش إضافة إلى ذلك، فإن الصندوق سيضيف مدرسة مهنية كمكون خامس لمجمع الفيوم التكنولوجي، للتوسع فى هذا النموذج حال نجاحه.

وأكد الغندور أن كلا من مجمع أبو غالب والمدرسة المهنية بمجمع الفيوم سبيدآن باستقبال الدفعة الأولى من الطلاب خلال العام الدراسى 2016/2017.

وفيما يتعلق بالتعليم العام أوضح الغندور أن الصندوق بصدد دراسة الإجراءات الخاصة بإنشاء الجامعة التكنولوجية فى مصر وذلك مع الجهات المعنية وخاصة وزارة التعليم العالي، حيث ستمثل تلك الجامعة المظلة التى تحتوى جميع الكيانات القائمة على التعليم الفنى بمصر .

وأضاف اننا نستهدف امتلاك شهادة النيل الدولية بالتعاون مع جامعة كامبردج خلال فترة تتراوح من 5 الى 7 سنوات، مشيرا الى أن الشهادة ستكون معتمدة وذات معايير دولية تستطيع بها منافسة الشهادات الاخرى الموجودة بمصر كما ستستطيع مصر فى مرحلة لاحقة تسويق الفكرة لمختلف الدول العربية والتجمعات الناطقة باللغة العربية مما يدر دخلا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً