" اكتشفت بعد الزواج، أن زوجي مصاب بنوع من الضعف الجنسي، ليس فقط، بل مشكلة في عدم قدرتة على الإنجاب، بهذه الكلمات روت مروة تفاصيل معانتها قائلًا: "رغم كل هذا لم أفسح عن هذا السر لأحد، وحاولت علاج الأمر بيني وبينه، وطلبت منه كثيرا الذهاب إلى الطبيب للعلاج، وإنى أقف بجانبه، ولا يهمني شيء غير حبه، ولكن للأسف لم يقوم بفعل أي شيء بل الأمر أزداد سوء، وبدأ في العناد والمعاملة السيئةـ وتوجيه الاتهامات الدائم لى وافتقدنا كل شيء حت الحب الحب والمعاملة الحسنة".
وتضيف مروة في شكوها لاستشاري العلاقات الأسرية:" أشعر أنى اختنق كل يوم، وأعيش في سجن، لا أستطيع الخروج منه، وأحيانا أفكر في تلميحات الرجال لي ولجمالي، فأنا امرأة عاملة وجميلة، ولكنى لم أخطأ يوما ما، ولكنى اقتربت من الثلاثين من عمري، وبدأت أفكر كثيرًا في حياتى، أخاف ألا أقيم حدود الله وفي نفس الوقت أرغب في أن أكون أمًا، وأيضا أخشى من الطلاق ومواجهة المجتمع، وخاصة أنا من أصول ريفية، ماذا أفعل".
وتنصح أسماء حفظي، استشاري العلاقات، الأسرية، بالتمرد على ذلك الوضع، قائلة:" البيت الذى أراد الله به تعمير الأرض والأسرة التى بها نجتاز الدنيا وتكن لنا خير العون هى التى تبنى على أساس سليم وقوى ورحمة وتقبل".
وتوجه رسالتها:" افيقى من كل هذا واخرجى بكل طاقتك دون النظر مرة أخرى إلى الوراء، إذا لم تكن تلك الحياة تشبهك، عودى إلى حيث تنتمى ولا تقتلى نفسًا سيحاسبك الله وحده على فعلتك بها لن تجدى إلى جانبك اللواتى قالو ضل راجل ولا ضل حيطة، ولن يكن ذلك المنصب بشيخ القبيلة وعصاه ليحمل عنك أوزار ما تدفنية آخر كل ليلة لإنك ثيب ووجب عليك الزواج من أي شخص لمجرد اكتمال الصورة، الزواج هو منحة تعينك وتضيف إليك ما يزيدك قوة وآمان وصبر على تحمل تلك الآمانة، تلك الدعوة لكى تحافظى على جهدك وصحتك وذاتك، فهو لايفكر يوما فيك ولا متطلباتك، ولا يقوم بخطوة واحدة أو التوجه للعلاج، مهما كانت الأعذار، إلًا تدعى الحياة تستنزفك وتحيط بك من كل جانب فلا ملاذ إلى الفرار، طلب الطلاق هو الحل".