يحتفل العالم، اليوم، باليوم العالمي للمرأة، ذكرى خروج أول مظاهرة في الولايات المتحدة تطالب بالمساواة عام 1945، وبلغت بعض الدول من احتفائها بهذا اليوم، حد اعتباره إجازة رسمية تتعطل فيها المصالح الحكومية من أجل أن تكرم النساء.
وتوجد دول تعطي إجازة رسمية للنساء فقط ومن أبرز هذه الدول هي الصين ومقدونيا ونيبال بينما تتعطل باقي الدول رجالا ونساءا مثل وروسيا وكوبا وأفغانستان وأنغولا، أرمينيا، أذربيجان بيلاروس، بوركينا فاسو، كمبوديا، كوبا، جورجيا، غينيا-بيساو، إريتريا، كازاخستان، لاوس، ومدغشقر، ومولدوفا، منغوليا، طاجيكستان وقيرغيزستان، تركمانستان، أوغندا، أوكرانيا، أوزبكستان، وفيتنام وزامبيا.
وفي بعض البلدان، مثل الكاميرون وكرواتيا، رومانيا، والجبل الأسود، البوسنة والهرسك، وصربيا، بلغاريا وشيلي، اليوم ليس عطلة رسمية، ولكن على نطاق واسع يلاحظ مع ذلك في مثل هذا اليوم أنه من المعتاد بالنسبة للرجل أن يعطي المرأة في حياته – أمهات وزوجات، والصديقات، بنات، الزملاء وإلخ – الزهور والهدايا الصغيرة.
وفي بعض البلدان (مثل بلغاريا ورومانيا) يلاحظ أيضا كمكافئ لعيد الأم، حيث يعطي الأطفال أيضا الهدايا الصغيرة للأمهات والجدات. وبعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
وكان الاسم الأول لهذا اليوم هو “اليوم العالمي للمرأة العاملة” قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسميا في 8 مارس 1975، وتدعو الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة، لما له من رمزية تظهر نضال المرأة عبر العالم مطالبة بحقوقها.
وتعود فكرة تخصيص يوم محدد للمرأة إلى عام 1909 عندما خصص الحزب الاشتراكي الأمريكي في الثامن والعشرين من فبراير مناسبة لتكريم المشاركات في إضراب عمال مصانع الألبسة في نيويورك عام 1908 احتجاجا على ظروف العمل وتدني الأجور.