أعلن أحمد نظري يوسف ممثل ماليزيا الدائم لدي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن التحقيق في مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي "قد يستغرق وقتًا أكثر مما نأمل".
وقال نظري، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية اليوم الخميس، في اجتماع للمنظمة التي مقرها لاهاي قوله: إنه "بسبب تعقيد وحساسية القضية فإن التحقيق ربما يستغرق وقتًا أطول مما نأمل، وستتعاون حكومة ماليزيا بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والمنظمات الدولية الأخرى لإحالة الجناة للعدالة".
وتقول ماليزيا، إن امرأتين استخدمتا غاز الأعصاب "في.إكس"، وهو مادة كيماوية تصنفها الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل لقتل كيم يونج نام في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير الماضي.
من جهتها، قالت الصين، إنه يجب عدم النظر في اتخاذ إجراء دولي قبل الانتهاء من التحقيق، وعندما سئل سفير الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيه، عما إذا كان يتعين اتخاذ إجراء بسبب حادث القتل فقال إن: "التحقيق لا يزال مستمرًا واعتقد أننا بحاجة إلى رؤية كيف ستمضي العملية وما هو الوضع الحقيقي".
وبموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية تستطيع الدول الأعضاء بالمنظمة "في الحالات الخطيرة بصفة خاصة" إحالة المسألة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ إجراء محتمل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
