الموسيقى غذاء الروح، هكذا يتعامل الإنسان مع الموسيقى منذ ظهورها في الكون، وتستخدم حديثا في علاج عديد من الأمراض خاصة النفسية، ليس للإنسان فقط بل الحيوان ايضا.
والتقدم بالعمر لا يعني أن يمتنع الإنسان عن الاستماع للموسيقى التي تتحدى عوامل الزمن من صعوبة السمع والنسيان كثيرا، حيث يستطيع الإنسان مهما كان عمره من تمييز الموسيقى الجيدة والرديئة، حيث أكد باحثون أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 62 عاما يتمكنون من تحديد الموسيقى الرديئة في الحال فور الاستماع إليها.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن العنصر الرئيسي الذي يقف وراء استمتاع الناس بالموسيقى هو القدرة على التنبؤ بالسلم الموسيقي أو السلالم الموسيقية التي من المرجح أن تتبع سماع الجزء الأول من الموسيقى.
وشملت دراسة أجرتها جامعة جولدسميث بلندن، 29 متطوعا من البالغين من الشباب وكبار السن، وخلصت إلى أن البالغين الأكبر سنا يحسنون من فهمهم للموسيقى عبر مراحل عمرهم، ولا يتأثرون بالتقدم في السن في التمييز بين الرديء والجيد من الموسيقى، ولا تتباعد المسافات بين الأعمار في هذه المسألة، ولا تتفاوت النتائج.