حالة من الجدل أثيرت مؤخرًا، حول دخول الطلاب المسيحيين إلى الدراسة في جامعة الأزهر، إلا أن الكثير لا يعرف إذا كان هذا الأمر جائزًا أم لا، أو أن هناك شروطًا لذلك، كون هذا جديدًا على المصريين، لم يعتادوا عليه على مر تاريخ الجامعة العريق.
شروط القبول
قال حسام شاكر المنسق الإعلامي لجامعة الأزهر، إن شروط قبول الطلبة المسيحيين للدراسة بجامعة الأزهر لها قوانين تسير عليها الجامعة منذ نشأتها، مشيرًا إلى أن من ضمن الشروط أن يكون الطالب المتقدم درس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى أن يكون حافظًا للقرآن الكريم كاملًا.
واستكمل شاكر حديثه، أنه لا يشترط أن يغير ديانته ولكن يظل عليها ولكن بشرط حفظه للقرآن الكريم.
كلام في الهوا
هاجم الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر المطالبين بقبول الطلبة المسيحيين للدراسة بجامعة الأزهر، قائلًا: "كله كلام فى الهوا ودول ناس فاضية".
وأضاف زارع في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن القانون المصري لم يصدر أي قرار بشأن دخول الطلبة للجامعة، مشيرًا إلى أن هناك عدة شروط لذلك يجب توافرها في أن يكون الطالب المتقدم درس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم.
من جانبه، قال الدكتور محمد بكر حبيب رئيس قسم أصول الفقة بجامعة دمنهور، ردا على المطالبين بدخول الطلبة المسيحيين للدراسة بجامعة الأزهر، إن الطالب المسيحي لا يستطيع أن يدرس المناهج الأزهرية كونها تتنافى مع عقيدته، متسائلًا: "هل الطالب المسيحي سيحفظ القرآن وسيدرس الفقه والتفسير والعقيدة والحديث".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
