طرح النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب مبادرة والدكتور محمود حسين وكيل الشباب والنائب أحمد فرغلي والنائبة سعاد المصري مبادرة، طالب خلالها النواب، أهالي شهداء أحداث استاد بورسعيد بالتصالح في القضية للحفاظ على نسيج المجتمع المصري، كما طالب نواب محافظة بورسعيد بضرورة تدخل رجال الدين وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتوجيه رسالة لأهالي الشهداء مفادها ضرورة العفو عند المقدرة.
وأضاف "محمود حسين"، في تصريحات صحفية أن نواب المحافظة لا يعترضون على أحكام القضاء المصري، ولكنهم يطلقون هذه الدعوة من منطلق الإنسانية والرحمة، موضحينً أن هناك مفهوما مغلوطا عند البعض بأن العفو هو براءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم ولكن حقيقة الأمر هو تخفيف العقوبة.
وأشار نواب محافظة بورسعيد إلى أن دماء الشباب المصري غالية، وأن أهالي بورسعيد بالرغم من اتهامهم لكنهم كانوا هم طوق النجاة للعديد من جماهير النادي الأهلي، موضحين أن هذا اليوم من الأيام النادرة التي امتلأ فيها بنوك الدم بالمحافظة وذلك لإنقاذ المصابين.
واستطرد النواب أن ما طرحة المستشار مرتضي منصور بالأمس للرأي العام من وجود شاهد تم الضغط عليه لشهادة الزور وهو الآن مستعد للإدلاء بشهادة الحق بعدما استعاد صحوة ضميره، تجعل أهالي الشهداء يدركون أن أبناء بورسعيد ليسوا هم قتلة أبنائهم ولكن القضاء، قال كلمته وعلى الجميع احترامها.
وناشد "حسين" جميع فئات الشعب المصري والقيادات الشعبية والدينية بضرورة التدخل من أجل الخروج من الأزمة بما يحقق العدل لأهالي الشهداء ويحقق الرحمة لأهالي المتهمين ويحفظ الوحدة الوطنية بين محافظات وأبناء مصر.
جدير بالذكر أن محكمة النقض، أيدت حكم الإعدام على 11 من شباب مصر في قضية استاد بورسعيد.