"تقرير": مصر الأشهر عالميًا في تلوث الهواء.. والبيئة "عاجزة"

تعد مصر من أسوء 10 دول حول العالم من حيث التلوث الهوائي، وارتفعت آثاره فى الفترة الأخيرة، ويعانى معظم المصريون من تنفس هواء ملوث، يسبب بإصابتهم بكثير من الأمراض، كما أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت في هذا الصدد أن ملوثات الهواء تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة تتسبب "ظاهرة الاحتباس الحراري".

أسباب تلوث فى مصر

ملوثة للهواء أول أكسيد الكربون، والرصاص، وأكاسيد النيتروجين، والمركبات العضوية المتطايرة، وثاني أكسيد الكبريت، والمخلفات الصلبة.

انبعاثات السيارات

انبعاثات السيارات هي المصدر رقم واحد لأول أكسيد الكربون والرصاص وأكاسيد النيتروجين، والمركبات العضوية المتطايرة في الجو

وفي حين أن انبعاثات السيارة الواحدة عادة ما تكون منخفضة، إلا أنه بالنظر إلى وجود ملايين السيارات في المناطق الحضرية بالمدن الكبرى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خروج كمية هائلة جدا من الانبعاثات الضارة.

احتراق الوقود

احتراق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط يطلق ملوثات عديدة في الغلاف الجوي، والتي بدورها تتسبب في ظاهرة الضباب الدخاني والأمطار الحمضية وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وغيرها من المشاكل.

واحتراق الوقود هو المصدر الأول للتلوث بعنصر ثاني أكسيد الكبريت، وأيضا يأتي في المراتب العالية جدا بالنسبة لأسباب تلوث الهواء في مصر اليوم.

الغبار والأتربة

ويعد الغبار هو للجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء، ومصدر هذا الغبار يأتي من مواد البناء، وكذلك من قيادة السيارات على الطرق المعبدة وغير المعبدة.

الصناعة

والصناعة هى تسبب فى تلوث الأكثر شيوعا لأكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، التي تنتج جميعها من مختلف العمليات الصناعية، مثل التعدين وإنتاج النفط والغاز والصناعات الكيميائية وصناعة الأسمنت، وتقع مصافي النفط أيضا تحت هذه الفئة.

استخدام المذيبات

وتأتي أسباب تلوث الهواء المتعلقة باستخدام المذيبات من عمليات مثل التنظيف الجاف وإزالة الشحوم وطلاء الأسطح.

محطات البنزين وغاز الطهي في المنازل

يعد استهلاك البنزين مصدرا رئيسيا من مصادر ملوثات الهواء المختلفة مثل المركبات العضوية المتطايرة والجسيمات، وهو يعتبر أيضا من أعلى مصادر أشكال أخرى من التلوث، تتبعها وكالة حماية البيئة الامريكية، ولكن بدرجة اقل من العناصر الخمسة السابقة.

الحرائق

أن الحرائق طبيعية وتلعب دورا هاما في توازن النظام البيئي، إلا أن الكثير من الحرائق الاخرى يتم إشعالها عمدا من قبل مُشعلي الحرائق في الكثير من الممارسات الزراعية الخاطئة.

وتساهم هذه الحرائق التي يصنعها الإنسان ليس فقط في تدمير الحياة البرية، بل إنها أيضا تُسهم في تلوث الهواء

الزراعة

تدخل المركبات العضوية المتطايرة الغلاف الجوي نتيجة لعمليات زراعية، مثل الغبار الناتج من المحاصيل والماشية والمخلفات الحيوانية واستخدام الأسمدة.

هذا ويمكن للمزارعين الحد من تلوث الهواء الناتج من العمليات الزراعية عن طريق اتباع أساليب الزراعة العضوية وتجنب استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الضارة.

التخلص من النفايات

يُصنف التخلص من النفايات بأنه أقل حدة من العوامل السابقة فى تلوث الهواء، ويمكن دمج هذا العامل مع عوامل أخرى مثل محطات الغاز والمصادر المتعلقة باستخدام البنزين كوقود.

تأثير التلوث على الصحة الإنسان

حذرت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أكثر من طفل يموت من بين كل أربع أطفال بسبب التلوث ونقص الصرف الصحى والبيئات غير الصحية الأخرى، وهناك ما يساوى 1.7 مليون طفل تحت عمر الخامسة يموتون سنويا كنتيجة لعدوى الجهاز التنفسى المتعلقة بتلوث الهواء، وكذلك التدخين السلبى أى استنشاق دحان السجائر التى يدخنها شخص مجاور لك، والإمكانيات الضعيفة للماء النظيف وكذلك التسمم والمشكلات البيئية الأخرى.

التلوث الهواء عبء على البيئة

أكدت وزارة البيئة، أن حماية البيئة الهوائية في مصر من التلوث يعد من أكبر التحديات، والصعوبات التي تواجهها معظم دول العالم، وعلى رأسها مصر، مضيفة: "مشكلة التلوث الهوائي بمصر من أهم مشاكل التلوث البيئي المؤرقة للحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة".

قانون البيئة لا يحمى المصريين

على الرغم من توافر قانون لشئون البيئة برقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 والذي ألزم بتواجد عدد من الاشتراطات الخاصة لحماية البيئة من تلوث الهواء منها ألا تقل المساحة بين المنشأة الصناعية وأقرب تواجد سكاني عن 20 كيلو مترا، ألا أن هناك العديد من المصانع بمختلف المحافظات لم تلزم بالقانون وتسببت في إزاء سكان أحياءها بمُخالفتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً