لايزال هناك قري في العديد من المحافظات، وبالأخص وجه قبلي، "صعيد مصر" مليئة بتجارة الأسلحة، خاصة ابان ثورة 25 يناير، مع الانفلات الأمني الذي تعرضت له الدولة، في تلك الآونة،الامر الذي اصبح اكثر تعقيدا، ولكن مع عودة الشرطة مرة اخري، أصبحت قوات الامن تضرب من حديد أوكار تجارة الأسلحة في العديد من المحافظات، ومع مرور كل يوم يتم ضبط العديد من مافيا تجارة الأسلحة، وتقديمهم للمحاكمة، لما تشكله هذه التجارة من خطر كبير علي جموع الشعب المصري.
وهناك العديد من القري الذي ذاع صيتها في تجارة الأسلحة، ففى محافظة قنا تجد قرية «حمرة دوم» التى تنتشر بداخلها حوادث القتل، فضلًا عن «السمطا» التى تعرف بأنها قلعة تصدير السلاح من الصعيد إلى بقية أرجاء مصر، وفى قرية أبو حزام تتفاجأ بأن الحشيش والبانجو فى جيوب الأطفال الصغار.
وفي هذا التقرير يرصد "اهل مصر" بعض القري في المحافظات المعروف عنها تجارة السلاح..
الشرقية
تضم الشرقية مايقارب من 10 قري معروف عنهم تجارة السلاح والمخدرات، " كفر أبو نجاح، كفر العاقولة، منطقة السحر والجمال، الرويسات، قرية بنى حسن، قرية سامى سعد، قرية شلشمون، عزبة الحريرى، قرية وادى الملاك" وتعتبر الشرقية همزة وصل بين 5 محافظات تطل عليها، البعض يسافرون الي الشرقية لشراء المخدرات.
أسيوط
تعتبر "أسيوط" هي أكبر محافظات مصر في تجارة الأسلحة استهلاكًا واستيرادا وتصديرا للمحافظات الأخرى عقب وصولها عن طريق الصحراء الغربية من ليبيا أو عن طريق سلاسل جبال البحر الأحمر من السودان جنوبًا أو سيناء شرقًا إلى أسيوط، وتتصدر قائمة المحافظات التي تسمى بسوق السلاح خاصة المستهلكة القرى حيث يعتبر السلاح من المطالب الأساسية خاصة في ظل تزايد الخصومات الثأرية بين العائلات وحتى بين عامة الناس والأهالي يعتبر السلاح واحدًا من أفراد العائلة له نفس المكانة والقيمة ويستخدم ضد محاولات الاستيلاء على الأراضي أو للتفاخر والتباهي.
وتعتبر قرية الغنايم بأسيوط هي أكثر القرى استهلاكًا واستيرادا وتصديرا للأسلحة.
الفيوم
قرية قليون التابعة لمركز المقراني، وقرية ديوان العمدة، وابوجندير، كل هذه القري في محافظة الفيوم، هي أماكن لتجارة السلاح، التي تهدد امن المواطنين.
البلابيش "سوهاج"
تعتبر "البلابيش" احدي القري في محافظة سوهاج، التي تاوي مطاريد الجبل، وفي واحدة من الضربات الأمنية الناجحة ضد البؤر الإجرامية التى تأوى العناصر الخطرة من تجار وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة والهاربين من الأحكام القضائية شنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج بالاشتراك مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام وقوات الأمن المركزى حملة أمنية مكبرة استهدفت البؤر الإجرامية بنجع الشيخ أمبادر بقرية البلابيش قبلى بدار السلام وبعض مراكز محافظة سوهاج لاتخاذها مأوى للاختباء من قبل عناصر جنائية هاربة.
كوم السمن بالقليوبية
وهو نفس المشهد الذى تجده فى قرية كوم السمن بمركز شبين القناطر فى محافظة القليوبية، حيث تحولت التكاتك التى يقودها أطفال صغار إلى مراكز توزيع حشيش متحركة، والأخطر من ذلك أنه يتم تصنيع فرد خرطوش داخل البيوت فى قرية «نمرة البصل» بمحافظة الغربية
عزبة الغربية "المنوفية"
تُصنف منطقة عزبة الغربية بـ" شبين الكوم " بمحافظة المنوفية بأشهر البؤر الإجرامية، يمارس فيها بعض البلطجية ترويعهم على الأهالي، وتعتبر المنطقة بؤرة لتجارة المخدرات ولا يستطيع أحد دخولها إلا بإذن.
كوم أمبو "أسوان"
أسوان وحدود السلاح تُعد محافظة أسوان من أشهر مناطق انتشار وتجارة السلاح في صعيد مصر، وخاصة في مراكز "كوم أمبو ونصر النوبة ومنطقة خور عواضة والربع الخراب"، والتي تعُد من بؤر حفظ السلاح والتجارة بها، تظهر تلك الأسلحة بكثرة في المشاجرات العائلية والقبلية.
حصون السلاح بالإسماعيلية وبورسعيد على الطريق الصحراوي لمحافظة الإسماعيلية يُسيطر بدو من عرب العريش على المنطقة وعبر الدروب الصحراوية، تتم صفقة مبادلة الأسلحة والمخدرات عبر "الناضورجية"، كما توجد خنادق لإخفاء الأسلحة لحين بيعها.
نمرة البصل "كفر الزيات"
قرية بلشاي بكفر الزيات وقرية نمرة البصل بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، من أشهر مناطق تداول وتجارة السلاح الغير مشروع، وتُعرف تلك الأماكن بمناطق تجارة الموت، إذ أصبحت تلك الأماكن من أهم التحديات التي يواجهها الأمن وتتولى مديرية أمن المنوفية، متابعة وملاحقة المجرمين للقبض عليهم.
قرية العريضة "القليوبية"
وهى إحدى قرى مركز طوخ ويفصلها عن المدينة حوالى 3 كيلو مترات وعلى الرغم من ان عدد سكانها يقدرون بالمئات إلا أن لها مكانة متميزة على خريطة عالم الإجرام والبلطجة، فاللغة الوحيدة للتفاهم هو الرصاص الحى، والموت. والعجيب أنه على الرغم من تعاقب القيادات الأمنية بالقليوبية ورؤساء المباحث بمركز طوخ.