رفضت السلطات الفدرالية السويسرية، طلبًا تقدم به كانتون زيوريخ لمنع زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إلى المدينة، معتبرةً أنه "لا يوجد تهديد أمني يمكن أن يبرر فرض قيود على حرية التعبير".
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان: "في الوقت الحالي، ومن وجهة نظر الأمن الداخلي لسويسرا، لا تشكل زيارة وزير الخارجية التركي الأحد إلى زيوريخ تهديدًا مرتفعًا".
وأضاف البيان "لذلك لا يوجد أي عنصر يبرر منع زيارة وزير الخارجية التركي".
وكانت السلطات في كانتون زيوريخ ترغب بإلغاء زيارة الوزير التركي لأنها تخشى "قيام تظاهرات ضخمة"، بعد منع تجمعات انتخابية مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مناطق عدة من ألمانيا.
ويتوجه الأتراك في السادس عشر من أبريل إلى مكاتب الاقتراع للتصويت على تعزيز الصلاحيات المعطاة لرئيس الدولة. وبإمكان أكثر من مليون تركي أو من أصل تركي المشاركة في ألمانيا في هذا الاستفتاء.
وأضاف بيان الخارجية السويسرية أن الأجهزة الرسمية "تواصل متابعة تطور الوضع عن كثب، وهي مستعدة لتعديل توصياتها في حال لزم الأمر ذلك".