توفي 12 مراهقا متأثرين بحروق أصيبوا بها جراء حريق طال مركزا لإيواء المراهقين بجواتيمالا، حسبما أفادت به، الخميس 9 مارس، إدارات المستشفيات التي كانوا يتلقون العلاج فيها.
وأشارت المصادر نفسها أن عدد ضحايا الحريق ارتفع بالتالي إلى 31 قتيلا، ولا يزال عشرات من المصابين بالحروق وآثار التسمم بغاز أكسيد الكربون يلزمون المستشفيات، وبعضهم في حالة خطيرة جدا.
وقال رئيس الشرطة الوطنية في جواتيمالا، نيري راموس إن الحريق اندلع عندما أضرمت مجموعة من الشبان النار في المركز، بعد أن عزلتهم إدارة المأوى لقيامهم بأعمال شغب ومحاولتهم الهروب، حسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
وأضاف أن السلطات تحقق فيما إذا كان الأشخاص الذين أضرموا النيران هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الهرب أم لا.
وكانت سلطات البلاد أعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على مقتل الأطفال. فيما طالب برلمان البلاد بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات الحادث.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التعازي لنظيره الغواتيمالي جيمس أرنيستو موراليس كابريري لسقوط ضحايا جراء الحادث المأسوي. وفي برقية التعازي تمنى الرئيس بوتين الشفاء العاجل للمصابين بالحروق.