أكدت المحامية في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني، على ضرورة أن تسمح حكومة بغداد للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في الجرائم التي ارتكبها داعش ضد الأقلية الإيزيدية في العراق.
وجاءت تصريحات كلوني في مقابلة مع وكالة "رويترز" بعد أن تحدثت إلى جانب الفتاة الإيزيدية نادية مراد التي تعرضت للاغتصاب من قبل مسلحي داعش في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت كلوني التي تمثل مراد وإيزيديات آخريات من ضحايا داعش إنه على الرغم من تأييد العراق العلني للتحقيق فإن الحكومة لم تتقدم بطلب حتى الآن.
وتعمل بريطانيا على إعداد مشروع قرار لطرحه على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التحقيق الدولي، لكن كلوني قالت إن على بغداد أن تبعث برسالة تطلب فيها رسميا إجراء التحقيق قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار.