أدأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الهجوم بالأحزمة الناسفة الذي استهدف حفل زفاف في قرية الحجاج شمال مدينة تكريت 170 كم شمال بغداد، مقدمًا تعازيه لأهالي الضحايا الذين قتلوا، ومعربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وقال كوبيش، إن العمل الإرهابي جريمة بشعة ضد الأبرياء وتبين بأن الارهابيين سوف يقتلون ويشوهون بغض النظر عن التقاليد المقدسة التي تجلها جميع الاأيان والتي تتمثل باحترام حفلات الزفاف والجنائز والأماكن المقدسة، متابعًا: "إن هذه المجزرة هي واحدة من محاولاتهم الجبانة المستمرة والرامية الى تقويض الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد وهم يفقدون السيطرة على آخر معاقلهم الرئيسية في الموصل".
وحث كوبيش، العراقيين على التمسك بالوحدة والتضامن لمواجهة مثل هذه الهجمات، مؤكدًا أنه "بإمكان اليقظة والوعي أن يحبطا هذه المخططات الإرهابية"، مضيفًا: "لن يفلح الارهابيون وسوف ينتصر العراق في نهاية المطاف".
يذكر أن انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما أول أمس الأربعاء في حفل عرس في قرية الحجاج 20 كيلومترا شمالي تكريت ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 26 آخرين.
(د ب أ) ك م م ف م 2017310