أقدمت حارسة عقار على قتل زوجها بالاشتراك مع أحد أقاربها بسبب تهديده لها بالزواج عليها بمنطقة البساتين.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، إخطارًا من المقدم على فيصل رئيس مباحث قسم شرطة البساتين بتلقيه بلاغَا من شرطة النجدة بالعثور على جثة لشخص بعقار بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص وجدت جثة مسلم عبد الله، 30 سنة، حارس العقار محل البلاغ ومقيم به القسم مسجاة على وجهها بالممر الفاصل بين غرفة نومة بجراج العقار والمطبخ الملحق بها وبه إصابات عبارة عن ( جروح طعنية بالبطن والصدر.
وبسؤال زوجته أمال دسوقي، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة دائرة القسم، قررت بإتصال بعض سكان العقار عمل المجني عليه وأبلغوها، بعدم قيام زوجها بالرد عليهم وتسليمهم مفاتيح سياراتهم وعقب وصولها وفتح الغرفة وتبين وفاته وبه الإصابات، ولم تتهم أو تشتبه في أحد وبعمل التحريات دلت على وجود خلافات سابقة ومتكررة بين المجني عليه وزوجته وأنه دائم التعدى عليها بالضرب والتشهير بسمعتها وتهديدها بإعتزامه الزواج بأخرى.
وأضافت التحريات أنها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع أحد أقاربها ويدعى عبد الناصر دسوقي، 21 سنة، سائق، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تمكن المقدم على فيصل رئيس المباحث والرائد أحمد مختار معاون المباحث من ضبطهما.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى أنه نظرًا لسابقة قيام المجني عليها بالتعدى عليها بالضرب أكثر من مرة والتشهير بسمعتها وتهديدها بالزواج بأخرى أفاضت بذلك للمتهم الثانى وإتفقا على التخلص منه.
وفى سبيل ذلك قامت بإحضار سكين ووضعه أعلى الدولاب بغرفة نوم المجنى عليه بالعقار عمله، وأطلعت المتهم الثانى على مكانه، وفى حوالى الساعة 12.19 صباحًا تلقت اتصال هاتفي من المتهم الثانى أفاد خلاله بتخلصه من المجنى عليه.
،بمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء بأقوال المتهمة الأولى واعترف بأنه توجه حوالى الساعة 12 صباحًا للغرفة سكن المجنى عليه محل الواقعة، وحال مضايفته قام بمغافلته وأحضر السكين من أعلى الدولاب وبادره بعدة طعنات بالصدر وجانبه الأيمن إلى أن تأكد من وفاته وتخلص من السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة بإلقائه بصندوق القمامة.
وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
