أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية أن التحقيقات لم تظهر أي أدلة على وجود دوافع دينية أو إرهابية وراء الاعتداء الذي شنه رجل يحمل بلطة مساء أمس الخميس، على ركاب في محطة القطارات الرئيسية بمدينة دوسلدورف غربي ألمانيا.
وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إن سائق أحد قطارات الضواحي حال دون حدوث الأسوأ في الهجوم الذي أسفر عن إصابة 10 أشخاص، من بينهم أربعة أصيبوا بجروح خطيرة في الرأس.
وذكر المتحدث أن سائق القطار أغلق أبواب القطار بمجرد انتباهه للجلبة على رصيف المحطة.
وبحسب بيانات الشرطة، كان منفذ الاعتداء يقف في تلك اللحظة أمام أحد أبواب القطار وحاول هباء الدخول إليه عبر الضرب والركل على الباب.
وقال المتحدث: "السائق منع دخول الجاني عبر الباب".
وذكر رئيس شرطة دوسلدورف نوربرت فيسلر خلال المؤتمر الصحفي أن من بين المصابين في الاعتداء سائحين إيطاليين.
وبحسب بيانات الشرطة، كان شقيق منفذ الهجوم على علم بشرائه بلطة قبل أسبوع، كما أبلغ عن فقدان شقيقه بعد عدم عودته إلى المنزل مساء أمس.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن المشتبه به رجل 36 عاما، منحدر من كوسوفو ويعيش في مدينة فوبرتال الألمانية. وحاول الرجل الفرار عقب ارتكاب الجريمة، إلا أنه أصيب خلال ذلك بجروح خطيرة، وتمكنت الشرطة من القبض عليه.
وقام الرجل بمهاجمة ركاب بشكل عشوائي مساء أمس الخميس في أحد قطارات الضواحي، ثم هاجم عددا من المارة في محطة القطار الرئيسية مستخدما بلطة.
ويرجح محققون أن المهاجم يعاني من اضطرابات نفسية.