قال الدكتور نصار رئيس جامعة القاهرة، أنه ليس لدية مانع فى بناء كنيسة داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، على غرار بناء مسجدين بالجامعة، خاصة أن بناء الكنائس في مصر يخضع لنظام عام، موضحًا أنه لم يطلب منه أحد ذلك.
وأضاف نصار إنه كرئيس لجامعة القاهرة محكوم بنظام دولة ولم يوجد لديه أي مشكلة في هذا الموضوع، موضحًا أن الديانة المسيحية لها طقوس مختلفة عن طقوس الدين الإسلامي ولها خصوصيتها وكذلك كيفية التعبد بها.. كاشفًا عن أن قرار خانة الديانة بالجامعة جاء بناء على معطيات معينة تم تنفيذها ولم يتم سؤال أي فرد عن ديانته.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن جماعتي الإخوان والسلفيين تركوا كل شئ تم عمله بالجامعة، ورددوا أن جابر نصار أغلق الزوايا ومنع النقاب، دون التطرق لبناء المساجد للطلاب والطالبات بسعة 1600 للشباب و600 للطالبات.
كما أكد نصار، أن قرار منع التدريس بالنقاب، جاء من خلال منظومة تعليمية أثبتت أنه لا يصح التدريس للطلاب بالنقاب وأن بذلك لم يفهم الطلاب أي شئ داخل محاضراتهم وكذلك المرضى بالمستشفيات الجامعية، مشددًا أن قرارات جامعة القاهرة تصب في صالح العملية التعليمية وأن إدارة الجامعة لم تدفن رأسها في الرمال وأجرت التغييرات والتعديلات من خلال قرارات تصب في النهاية لصالح العملية التعليمة بالجامعة وليس لمصالح شخصية.