ارتفع عدد النازحين من ريف حلب الشرقي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج، إلى نحو 130 ألف نازح، وسط عجز إدارة المدينة عن تقديم المساعدات الكافية.
وعلمت ARA News من مصادر مقربة من مجلس منبج المدني، أن «أعداد الفارين من مناطق الاشتباكات بين النظام السوري وداعش على أطراف مدينتي مسكنة ودير حافر قد تجاوزت 130 ألف نازح، وصلوا إلى مناطق قسد بريف منبج».
وقال فاروق الماشي، الرئيس المشترك لإدارة منبج، في تصريحات إعلامية، إن «50 ألف لاجئ تم تأمين الملاجئ لهم داخل مدينة منبج، فيما يبقى آخرون في قرى شلال وحوزان الواقعين جنوبي منبج بـ 30 كم وقرية العوسجلي الكبير الواقعة غربي منبج بـ 20 كم، بعضهم يقطنون في منازل الأهالي وأغلبيتهم يبيتون في العراء».
وشدد الماشي على صعوبة تقديم المساعدات لكل هؤلاء بقوله: «أكبر دول العالم تلاقي صعوبة في تأمين المساعدات لهولاء النازحين»، مشيرًا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم أية مساعدات لهؤلاء سوى الخبز والماء.
وكانت قوات الجيش السوري قد سيطرت يوم أمس على مطار الجراح العسكري بعد انسحاب ‹داعش› منه، إضافة لنحو 19 قرية وبلدة بالمنطقة، وقبلها كانت سيطرت على بلدة الخفسة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
