بدا العلماء على فرصة كبيرة نحو تخليق أشكال معقدة من الحياة من لا شيء من خلال تركيب خمسة كرموسومات صناعية جديدة من فطر الخميرة وهو ما يمثل ثلث جينات هذا الكائن المجهري الدقيق أو مخططه الوراثي.
واستخدم الفريق الدولي أجهزة كمبيوتر لإيجاد نسخ معملية من التكوينات التي تشبه الخيوط التي تحمل الرمز الجيني داخل الخلايا.
وقد تقلق المساعي الرامية لتخليق الجينوم بعض من يرون أن علماء التكنولوجيا الحيوية يحاولون القيام "بمهمة الرب" لكن العلماء يعتبرون أن تلك التجارب امتداد منطقي للهندسة الوراثية المستخدمة بالفعل لصنع أدوية مثل الإنسولين والمحاصيل المعدلة وراثيا.
وسبق أن استغرق الفريق العلمي الدولي سبع سنوات لتخليق أول كرموسوم للخميرة في 2014، وإضافة خمسة كروموسومات أخرى يوضح تسارع تحقيق تقدم في علم الأحياء التخليقية بما يؤذن بعهد جديد من أشكال الحياة غير الطبيعية، في سابقة هي الأولى من نوعها.