"يحبني كثيرا ولكنه أصغر مني بأربع سنوات"، هكذا بدأت تروى سلمى قصتها وتضيف: "أنا فتاة في عمر الثلاثين، ولكن لايظهر على سنى، وزميلى في العمل يحبنى كثيرا ولكنه يبلغ من العمر26، وطلب الارتباط بي، وأنا إيضا أشعر براحه معه، ولكنى مترددة كثيرا، بسبب عامل السن، رغم أنه شاب ناضج ومحترم، واخشى من أهله، ومن الأقاويل، والمعتقدات الموجودة في مجتمعنا، بأن عقل الفتاة وشكلها يكون أكبر من الرجل، ماذا افعل؟".
وتجيب، أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية:" من المهم جدًا وانت مع ذلك الشخص أن تري وتشعري وتلاحظي، إذا كان هناك فجوة بينكما، ملموسة أولا، ومن الضروري أن تتأكدى أن من جواه يرتضي لأي اختلافات بينكم ولا كاتم غضبه أوحاقد عليها وبيلعنها في أبسط المواقف، نجاحك، من شكل أوعلاقات أو طباع فى شخصيتك".
وتضيف حقظي:"إذا لحظتي الفجو لاتنكريها، من أجل الحب، أما تعالجها أو تقفي وتعترفي، أن رغم حلاوة العلاقة واستمتاعك بها، وسعادتك، إلا أنها ينقصها عمود يمكن أن يهد كل اللى هتبنيه فى سنين من حب واحترام ووقت وذكريات".
وتوضح:"ليس من المهم أن يكون خلل فيأى علاقة، من المهم أن نعالج ونحل ونعترف ونكمل بوعى وادراك كافى للأستمرار".
وتشير العلاقات لم تكن هشة كما يصفها الجميع ولكننا متجاهلين الفرق بين زمان ودلوقتى فى كل شئ".