اعلان

بسبب الأزمة الاقتصادية.. الأوكازيون الشتوي طريق المحلات التجارية للهروب من الركود

الأوكازيون الشتوي

مع حالة الركود التي تشهدها الأسواق المصرية طيلة فترة الأوكازيون الشتوي الذي لم يثمر بجديد علي أصحاب المحلات نظرا لأن الأسعار لم تنخفض سوى 20 إلي 30% ومع صعوبة الحالة الاقتصادية التي يمر بها الشعب في الفترة الأخيرة انتهي الأوكازيون الشتوي دون تحقيق المبيعات المنتظرة حيث وصلت مبيعات الأوكازيون نحو 25% فقط ومع إلحاح من التجار على استمرار الأكازيون حتي ما بعد عيد الأم وافقت وزارة التموين علي مد الأوكازيون إلى ما بعد عيد الأم للتغلب علي حالة الركود.

وقال يحيى زنانيري، نائب أول رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية إن الشعبة حصلت على موافقة مبدئية من وزارة التموين، بمد فترة الأوكازيون حتى عيد الأم الموافق 21 من الشهر الجارى، حتى يتمكن التجار من تسويق بضائعهم المكدسة بالمخازن، لفشلهم فى تصريفها خلال فترة الأكازيون الأساسية، وحتى فترة المد الأولى.

ويبدأ الأوكازيون الشتوى أوائل فبراير من كل عام، ويستمر لمدة 15 يومًا، فيما منحت وزارة التموين التجار مددًا إضافية هذا العام، ليستمر حتى أول 10 أيام من الشهر الحالى.

وأكد الزنانيري، أن التجار لن يستطيعوا القيام بعرض الملابس الصيفية، إلا حال الانتهاء من %75 على الأقل من المخزون الشتوى، ما يدفعنا دائما إلى المطالبة بمد فترة الأوكازيون.

وأكد أننا لم نحقق سوى %25 من المبيعات المستهدفة خلال الأوكازيون، مرجعًا ذلك إلى حالة الركود التى تمر بها الأسواق حاليا، وعصفت بمزايا الأوكازيون التى تتلخص فى السعى إلى تحريك مبيعات الملابس الجاهزة، وإنعاش حركة التجارة الداخلية.

وقال أحمد شعراوي، عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن عددًا كبيرًا من التجار يخشون انتهاء الأوكازيون الشتوى هذا العام، بعد فترة التمديد، دون الوصول للمستهدف، نتيجة تآكل السيولة المالية لديهم.

وأشار إلى أن المصنعيين المحليين، والورش الصغيرة خفضت من حجم أعمالها بالموسم الصيفى هذا العام، نتيجة ارتفاع أسعار الأقمشة، ومستلزمات الإنتاج، نتيجة ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، الذى أدى إلى انخفاض القدرات الشرائية، ودخول قطاع ملابس الجاهزة ضمن الرفاهيات، نتيجة الأزمة الحادة التى يمر بها الاقتصاد المصرى حاليا.

وقال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن محال الأحذية لم تحقق أكثر من %30 من المستهدف خلال فترة الأوكازيون الشتوى، مؤكدا انخفاض مبيعات الأحذية المستوردة نتيجة ارتفاع أسعارها بشكل كبير، مقابل الأحذية المحلية، بعد قرار تعويم الجنيه.

وأضاف "لا شك أن سوق الأحذية تمر بفترة كساد كبيرة، نتيجة انخفاض القوى الشرائية للمواطن المصرى، بعد الارتفاعات المتوالية فى أسعار الدولار، وانخفاض قيمة الدخول.

وأكد أن قطاعًا عريضًا من المستهلك يعتبر شراء الأحذية من ضمن الرفاهيات، والمستهلك لا يلجأ للشراء إلا للحاجة الماسة.

وقال يحيي زنانيرى رئيس الشعبة العامة للملابس بالغرف التجارية، أن الشعبة حصلت على موافقة مبدئية من وزارة التموين، بمد فترة الأوكازيون حتى عيد الأم الموافق 21 من الشهر الجارى، حتى يتمكن التجار من تسويق بضائعهم المكدسة بالمخازن، لفشلهم فى تصريفها خلال فترة الأكازيون الأساسية، وحتى فترة المد الأولى.

ويبدأ الأوكازيون الشتوى أوائل فبراير من كل عام، ويستمر لمدة 15 يومًا، فيما منحت وزارة التموين التجار مددًا إضافية هذا العام، ليستمر حتى أول 10 أيام من الشهر الحالى.

وأكد الزنانيرى أن التجار لن يستطيعوا القيام بعرض الملابس الصيفية، إلا حال الانتهاء من %75 على الأقل من المخزون الشتوى، ما يدفعنا دائما إلى المطالبة بمد فترة الأوكازيون.

وأكد أننا لم نحقق سوى %25 من المبيعات المستهدفة خلال الأوكازيون، مرجعًا ذلك إلى حالة الركود التى تمر بها الأسواق حاليا، وعصفت بمزايا الأوكازيون التى تتلخص فى السعى إلى تحريك مبيعات الملابس الجاهزة، وإنعاش حركة التجارة الداخلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحوثيون: سنواصل استهداف المقرات الحيوية والعسكرية الإسرائيلية