حفلت السينما المصرية بتقديم نماذج لشخصيات درامية كثيرة مثيرة للجدل فتعرضت لشخصية "الفاسد" و"الخائنة" و"القواد" تارة، وتعرضت لشخصيات محاطة بالعديد من الخطوط الحمراء تارة أخرى.
فيلم "أسرار عائلية" تعرض لهذه القضية
يجسد الفيلم قصة شاب في المرحلة الثانوية شاذ جنسيًا، يحرص على حلق شعر جسمه ليبدو ناعمًا، فصوته وتصرفاته ونظرات عينيه تشبه تصرفات البنات إلى حد كبير.
يعيش والد هذا الشاب في أمريكا، بينما من قامت بتربيته هي أمه التي ترفض الاعتراف بأن ابنها شاذ حتى لا تتهم بالتقصير في تربيته.
يدخل (مروان) بطل الفيلم، في علاقات عاطفية على الإنترنت وتصحبها مقابلات مع شواذ مثله، والفيلم من بطولة محمد مهران وسلوى محمد علي وتأليف محمد عبدالقادر وإخراج هاني فوزي.
النجم خالد الصاوي "مثلي الجنس"
جسد الفنان خالد الصاوي في فيلم "عمارة يعقوبيان" شخصية "حاتم رشيد" رئيس تحرير مجلة تصدر بالفرنسية أحد سكان العمارة والذي يراود بواب العمارة عن نفسه ولعب دوره الفنان "باسم سمرة" ويعتبر الصاوي هذا الدور من الأدوار الهامة والمؤثرة في تاريخه الفني.
الفنانة "غادة عبد الرازق "سحاقية"
لعبت الفنانة غادة عبدالرازق دور سحاقية في فيلم "حين ميسرة" وقالت غادة في إحدى البرامج التلفزيونية عندما سئلت عن مشهدها المثير للجدل والخادش للحياء قالت "لو عاد بيا الزمن للوراء ما كنت أختار هذا الدور".
يوسف شعبان "شاذ جنسيا "في حمام الملاطيلي
جسد شخصية شاب شاذ يقوم أثناء ذهابه إلى حمامات الرجال بعمل صداقات مع بعضهم، ومن ثم يصطحبه الفنان "محمد العربى" إلى شقته لتظهر بعد ذلك عقدته التي دفعته لأن يكون شاذًا، وهي عجزه عن التناغم مع المجتمع.
وعن هذا الدور اعتذر الفنان يوسف شعبان وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأدوار، وقال بكل صراحة لو عاد الزمن للوراء ما كنت أوافق على تقديم هذه المشاهد في السينما.