اعلان

"النهاردة فرحي يا جدعان".. 3 أشياء غريبة في جهاز العروسة أبرزها الكفن والبخور

جهاز العروس من أصعب المشكلات التي تواجهها الأسرة في كل المجتمعات العربية، بسبب التكلفة العالية التي تتكبدها لتجهيز مستلزمات الفتاة للزواج، وتأتي الاستعدادات للزواج بعد إكتمال جهاز العروس في أي زيجة، حيث يعتبر أهم من ترتيبات الفرح نفسه.

وجهاز العروس بما يحتويه من ملابس شتوية وصيفية تناسب المنزل والشارع واستقبال الضيوف، بالاضافة للملابس الداخلية باعداد كبيرة، ثم الملاءات ما بين كبيرة وصغيرة ومزركشة وبلا تطريز من كل الألأوان ثم الستائر حسب عدد الغرف في منزل الزوجية، والأغطية من صيفي وشتوي بأنواعه، وأيضا المناشف ما بين قطيفة وأقطان وغيرها من الخامات والأحجام التي لابد وأن تقتنيها العروس في المجتمعات العربية والمصرية على التحديد.

وتتم إضافة العطور ومستلزمات الجسد من كريمات ومرطبات وماسكات وزيوت للعناية بالبشرة ضمن جهاز العروس ايضا، بالاضافة لمستلزمات المطبخ من أطقم زجاجية وصيني وأركوبال والومنيوم وأطقم مختلفة للطهو وتناول المشروبات الساخنة والباردة، وأشياء لا تنتهي يتضمنها جهاز العروس.

ولكن إيمانا من السيدات أن الجهاز لابد وأن يحتوي على كل شئ يخص المرأة المقبلة على الزواج تمت إضافة مقتنيات غريبة غير متوقعة له، ربما أغربها على الإطلاق إضافة الكفن لمستلزمات العروس، والأفضل أن يكون الكفن من الأراضي المقدسة بالسعودية ليكون مباركا، وحبذا لو كان الكفن مزدوج ليناسب العروسين، ولا يعتبر من يؤمنون بوجود الكفن بين مقتنيات العروس بأن هذا الأمر فال سيئ على الإطلاق، بل يعتبرونه مكملا هاما.

وأيضا البخور بكل أنواعه سواء المستورد أو العربي الأصيل، وبكل الروائح المتاحة في داخل البلاد التي تتزوج بها العروس، يتم غضافة البخور لجهاز العرائس، باعتباره بركة وخير للمقتنيات كلها، كما أنه يضيف رائحة طيبة للملابس خاصة البخور بالمسك أو العنبر.

أما أحدث إضافات لجهاز العروس فهي ملابس الطفل القادم بعد الزواج، وبرغم أن الأمر يحدث في افضل الظروف بعد الزواج بعام كامل، إلا أن وجود ملابس الطفل الأول بين مقتنيات العروس من ضمن ما أصبحت تحرص عليه النساء عند زواج فتياتهن، وإن كانت الفتيات تختار ملابس تخص الصبي والفتاة، ليكون مجموع ملابس الأطفال يمكن أن يعتني بطفلين دفعة واحدة وليس طفل واحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس