تدوام مصر منذ عدة سنوات على تغيير الساعات مع اقتراب الصيف أو الشتاء لما يعرف بالتوقيتين الشتوي والصيفي، إلا أن منذ سنوات قليلة ثم إلغاء هذا الأمر لكن لا تزال عدة دول تسير به ورغم ذلك حذر مجموعة من العلماء من أضرار التوقيت الصيفي كونه يؤدي لزيادة مشاكل صحية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالمقابل لا يفلح التوقيت الصيفي في خفض فاتورة الطاقة في البلاد.
وقالت الدراسة إنه عندما يتم تقديم الساعة في تمام الثانية صباح الأحد بالولايات المتحدة فإن هذا من شأنه أن يؤدي لزيادة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وأن يتسبب في المزيد من حوادث السيارات كما يخفض إنتاجية العمال. وقال الباحثون إن الاضطرابات التي يحدثها ذلك التحول -حتى وإن كانت طفيفة-يمكن أن تكون لها آثار هائلة.
واعتمد التوقيت الصيفي -الذي يستمر حتى الخريف-على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية كإجراء لتوفير الطاقة. لكن دراسات فشلت بشكل عام في إظهار حدوث توفير كبير في الطاقة يرتبط بهذا التحول.
والتوقيت الصيفي هو تقديم الوقت بمقدار ساعة خلال أشهر الصيف لتصبح ساعات النهار أطول، ويتبع معظم الدول في أميركا الشمالية وأوروبا هذا التقليد في حين لا تتبعه غالبية دول العالم.