اعلان

"تجمع يوم الشعوب".. احتفالية بجامعة المنصورة بحضور 14 سفيرا (صور)

احتفالية بجامعة المنصورة
احتفالية بجامعة المنصورة

نظمت إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، اليوم الأحد، احتفالية يوم الشعوب للطلاب الوافدين للعام الثالث على بعنوان "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم" في المخيم الكشفي أمام الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بمشاركة السفراء والملحقيين الثقافيين وقنصل 14 دولة من الدول العربية والأفريقية والآسيوية " للطلاب الوافدين بالجامعة بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا".

وحضر الاحتفالية الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وتنظيم الدكتور حسام الدين مصطفى المشرف العام على الوافدين سحر العراقى مدير إدارة الوافدين.

كما شارك بالاحتفالية 14 من السفراء والملحقين الثقافيين للدول المختلفة وهم: "الدكتور محمد على مارم سفير اليمن بالقاهرة، الدكتور زهير سعد عباس القنصل المسئول عن الشئون الثقافية، الدكتور خالد بن عبدالله النامى المستشار الثقافى السعودى، الدكتور محمد خالد الازعر المستشار الثقافى لدولة فلسطين، الدكتورة منى بنت موسى الزدجالية الملحق الثقافى لسفارة سلطنة عمان، الدكتور شادى المساعدة الملحق الثقافى لسفارة الاردن، الدكتور على احمد الشيحى الملحق الثقافى لسفارة الإمارات، يوسف احدادة القائم بأعمال السفير الليبى محمود عارف نيابة عن المستشار الثقافى لمملكة البحرين، على عمر أفراح يابة عن المستشار الثقافى للصومال".

وقال الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة إن "الشعوب تستطيع أن تفعل ما لا تقدر علي فعله الحكومات وتحرص جامعة المنصورة على تنظيم هذا اليوم باسم يوم الشعوب للعمل حرصا من دورها الرائد فى التواصل البناء وكونها سفيرا للعلم والثقافة عن مصر كما تهدف على مزج الثقافات العربية والأسيوية والأفريقية مع الثقافة المصرية وليشكلوا جميعا نوع من التوحد والارتباط ليؤكدوا أن الحدود إن فرقت الحكومات فلا تفرق الشعوب ".

وأضاف: "مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكل الدول المحيطة والعلم هو الأساس الذى يتخطى الحدود واللغات والثقافات المختلفة وستظل جامعة المنصورة تقوم بمسئوليتها العلمية والوطنية لتوصيل رسالة محبة الى كل الشعوب فى كل الدول".

وتابع "الطلاب الوافدين أيضا استطاعوا أن يعكسوا معادن الشعوب وأصالتها من خلال هذا اليوم، الذى جاء لتلبية رغبة هؤلاء الطلاب في إحياء الأصول التاريخية للشعوب والتعرف علي تراثها وموروثاتها لتبادل التعارف بين الطلاب ".

وأشار إلى أنه ظهر تقارب كبير بين الثقافات في الشعوب العربية والأفريقية وحاولت كل دولة أن تبرز أهم ما يميزها لتبهر الآخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً