بحث رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي، بمكتبه اليوم الأحد، مع كل من سفير اليمن بالقاهرة الدكتور محمد علي مارم، والقنصل المسؤول عن الشؤون الثقافية بسفارة العراق بالقاهرة الدكتور زهير عباس؛ أوضاع الطلاب اليمنيين والعراقيين الدارسين بالجامعة، وذلك على هامش احتفالية يوم الشعوب التي نظمتها الجامعة اليوم.
وأكد رئيس الجامعة - في تصريح - أن مصر تكن كل الحب والمودة لكافة الشعوب العربية، نظرا للروابط الوثيقة التي تربطها بجميع الدول العربية، مشددا على أنها ستظل تؤدي واجبها العربي وستظل دائما الشقيقة الكبرى لكل الأشقاء العرب.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على رعاية الطلاب الوافدين من الدول العربية الشقيقة علميا واجتماعيا وثقافيا، معربا عن رغبة الجامعة في التواصل المستمر مع السفارات والملحقيات الثقافية للعمل على دعم التعاون التعليمي.
وكانت إدارة الوافدين بجامعة المنصورة قد افتتحت، في وقت سابق اليوم، احتفالية يوم الشعوب التي تنظمها للطلاب الوافدين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، للعام الثالث على التوالي، تحت عنوان "جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم"، وأقيمت الفعاليات في المخيم الكشفي أمام الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية، بمشاركة سفراء وقناصل وملحقين ثقافيين من 14 دولة من الدول العربية والإفريقية والآسيوية.
وقال رئيس الجامعة - في كلمته خلال افتتاح الفعاليات - إن الشعوب تستطيع أن تفعل ما لا تقدر على فعله الحكومات، وإن جامعة المنصورة تحرص على تنظيم هذا اليوم باسم يوم الشعوب من منطلق دورها الرائد في التواصل البناء وكونها سفيرا للعلم والثقافة عن مصر، كما تهدف إلى مزج الثقافات العربية والآسيوية والإفريقية مع الثقافة المصرية لتشكل جميعها نوعا من التوحد والارتباط لتؤكد رسالة مهمة هي أن الحدود إن فرقت الحكومات فلا تفرق الشعوب.
وأضاف أن الطلاب الوافدين استطاعوا أن يعكسوا معادن الشعوب وأصالتها من خلال هذا اليوم، الذي جاء تلبية لرغبة هؤلاء الطلاب في إحياء الأصول التاريخية للشعوب والتعرف على تراثها وموروثاتها لتبادل التعارف بين الطلاب، مشيرا إلى أنه قد ظهر تقارب كبير بين الثقافات في الشعوب العربية والإفريقية وحاولت كل دولة أن تبرز أهم ما يميزها لتبهر الآخرين.