أعلنت السلطات الكونغولية، اليوم الأحد، مقتل 20 شخصا في اشتباكات بين الشرطة وميليشيات مسلحة جنوبي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت السلطات في بلدة مويني-ديتو في محافظة لومامي إن الاشتباكات بدأت صباح أمس السبت عندما دخلت ميليشيات مسلحة البلدة.
وذكرت السلطات إن ثمانية عشر مقاتلا من ميليشيا كاموينا نسابو لقوا حتفهم، بينما قتل اثنان من أفراد الأمن الكونغولي. وأصيب سبعة أشخاص أيضا، معظمهم من المدنيين.
وتوقفت الأنشطة على أرض البلدة، اليوم الأحد، فيما انتشرت الميليشيات في عدة أحياء لمنع الجيش من الدخول. كما زعموا أنهم يحرسون المنطقة للحيلولة دون وقوع أي قتلى من المدنيين مجددا. ولم تتمكن الشرطة من منعهم.
وأفاد أناتولي توينجي كابونجو، عمدة البلدة، بأن المسلحين الذين وقعوا في الأسر قالوا إنهم هاجموا البلدة الواقعة على السكة الحديدية ليتقدموا تجاه مدينة مبوجي مايي على بعد حوالي 130 كيلومترا، في محافظة كاساي الشرقية المجاورة.
وأضاف كابونجو "يقول كثير من المتمردين المأسورين لدى الجيش إن هناك ميليشيات أخرى تخطط لمهاجمة البلدة، والهدف من الهجوم هو السيطرة على بلدة مويني-ديتو".
يذكر أن أكثر من 200 شخص قتلوا وتشرد حوالي 200 ألف آخرين، بسبب الاشتباكات المستمرة، وفقا للأمم المتحدة. وكان القتال بين كاموينا نسابو والقوات الحكومية بدأ في أغسطس العام الماضي.
وتقاتل المجموعة ضد ما تسميه "الهيمنة السياسية الجائرة" في المنطقة الجنوبية الوسطى.