تسبب تدافع ضخم نجم عن تدفق أكثر من 300 ألف شخص على مدينة أولافاريا الصغيرة الواقعة في مقاطعة بوينوس أيرس في الأرجنتين، الأحد، لحضور حفل موسيقي لمغني الروك إنديو سولاري، في مقتل شخصان وإصابة العشرات.
وقال رئيس بلدية المدينة ايزيكييل غاللي إن "الوضع خرج عن السيطرة لأننا لم نكن نتوقع هذا العدد الضخم من الناس"، مؤكدا أن "المسألة تتعلق في العادة بـ170 ألف شخص" وليس بضعف هذا العدد تقريبا، محمّلا منظمي الحفل الموسيقي المسؤولية عن ما جرى.
وأوضح رئيس البلدية المنتمي إلى حزب "المقترح الجمهوري" (يمين وسط) بزعامة الرئيس ماوريسيو ماكري ان الجموع "تدفقت من كل حدب وصوب وأكثر من 100 ألف سيارة دخلت" هذه المدينة الصغيرة البالغ عدد سكانها 130 ألف نسمة.
وبحسب السلطات فإن التدافع حصل بعيد بدء الحفل الموسيقي مما دفع بسولاري (68 عاما) إلى إيقاف الحفل لمدة 20 دقيقة.
وإضافة إلى القتيلين فقد نقل إلى المستشفيات العديد من الجرحى لا يزال 12 منهم يتلقون العلاج وبينهم امرأة ترقد في العناية الفائقة.
وسولاري الذي كشف في العام 2016 أنه مصاب بمرض باركنسون يعتبر أحد أكثر فناني الأرجنتين شعبية وتجتمع في حفلاته حشود غفيرة من كل أنحاء الأرجنتين ومن مختلف الأجيال.