تستغل بعض العصابات التي تحترف السرقة النساء باعتبارها عنصر سهل أن يؤثر في الموجودين بمكان ما باختلاف عددهم وثقافاتهم، ولهذا ابتكر اللصوص عديد من الحيل لتستغلها النساء ويقمن بتحقيق السرقات بنجاح.
العباءات الواسعة
ومن أهم طرق السرقة التي تلجأ لها النساء في المحال التجارية والأسواق، ارتداء العباءات الواسعة التي تسمح باخفاء كمية من المسروقات لا تظهر عند وضعها بين طيات الملابس، ويغلب على هذه العباءات اللون الأسود، لأنه ايضا يخفي المعالم الخاصة بالجسد وبالتالي يخفي ما يطرأ عليه من انبعاجات أو زيادة في الشكل العام لوزن السيدة التي تقوم بتنفيذ السرقة.
والنساء محترفات السرقة يستطعن إخفاء مجموعة من الأكياس الخاصة بالملابس، كما يمكنهن إخفاء علب كبيرة الحجم نوعا ما، ومنها واقعة شهيرة لسيدة استطاعت أن تخفي علبة مروحة تحت العباءة أثناء السير، وغيرها قامت بإخفاء بطانية داخل علبة كبيرة الحجم، ويظهر ذلك في أكثر من مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بغرض كشف هذه الشخصيات وسرعة ضبطهن.
وتساعد العباءة الواسعة السوداء على خفة الحركة وعدم إظهار أي ملامح لما أسفلها، كما أنها لا تسرق الضوء نحوها بل تمتصه حسب قوانين الفيزياء الشهيرة الخاصة بالضوء والألوان، فلا تكون ملفتة للأنظار، ولا تجذب الإنتباه لما تقوم به من ترتدي هذه العباءات.
الأطفال
تستغل بعض السارقات الأطفال في تنفيذ جرائمهن، سواء كانوا أطفالهن أو أطفال تم تدريبهن لهذه الأغراض السيئة، والأعمار التي يمكن استغلالها في السرقة واستغلال الضحايا تكون بين 6 و 11 عاما لأنهم صغيري الحجم ويستطيعون إلهاء أو إخفاء أي شئ دون الشك فيهم من الضحايا.
وبعض هؤلاء الأطفال مدرب على إلهاء الضحايا عن المسروقات، وبعضهم تم تدريبه بغرض إخفاء المسروقات بدلا من اللصة نفسها، وغالبا ما تكون المسروقات في هذه الحالة أشياء صغيرة ثمينة مثل الهواتف المحمولة، واللاب توب، وبعض الأدوات التي يقوم الطفل بإخفائها داخل ملابسه.
وصورت كثير من مقاطع الفيديو التي ينشرها الضحايا أطفالا قاموا بإخفاء هواتف ومشغولات ذهبية وأدوات تجميل وعطور، بل قام أحدهم بسرقة حقيبة من سيدة في أحد مراكز التسوق الكبيرة، وهو يصطحب طفلا أصغر منه عمرا لخارج المكان ببساطة ودون كشفه.
التظاهر بالتحرش
تتظاهر بعض السارقات بالتعرض للتحرش غرضا في التستر على سرقتها لشئ ما، وغالبا ما يكون المسروقات حقيبة أو هاتف محمول أو لاب توب، وذلك لسرعة مغادرة المكان، والتشويش على صوت رنين الهاتف في حالة بحث صاحبه عنه.