المخدرات والدوري أبرزها.. أشهر الجداول التي يهتم بها المصريون

كلمة جدول من ضمن الكلمات التي تتكرر كثيرا في قاموس المواطن المصري اليومي، ولكن في كل مرة يتم ذكرها فيها يكون لها معنى يختلف، ولكل معنى فئة إجتماعية تهتم بها عن الفئة الأخرى، ولهذا نرصد أهم الجداول التي تحظى باهتمام الشعب المصري.

جدول الدوري لكرة القدم

الجداول الرياضية للبطولات المختلفة نجدها بين اهتمامات كل الشعوب تقريبا، ولكن جدول الدوري المصري لكرة القدم هو من أهم الجداول التي يتابعها المصريين باهتمام، مهما كان مستوى الفريق الذي تشجعه وتهتم بأخباره، وحتى لو كنت غير مهتم بالرياضة، فغالبا سيكون لديك اهتمام بالجدول الخاص بالدوري.

والنساء أيضا بين المهتمين بجدول الدوري المصري لكرة القدم بسبب أزواجهن أو الرجال في حياتهن، فنجد الفتيات تهتم به من أجل الحبيب أو الخطيب أو مشاركة الأشقاء في اهتماماتهم، والزوجات يحفظنه حتى تعرف حظها في فرصة مشاهدة مسلسلاتها المفضلة، هل ستكون متاحة هذه الأيام أم أن بها مباريات داخل الدوري تهم الزوج، وبالتالي لن تشاهد ما تتابعه يوميا من أعمال فنية.

جدول الامتحانات

جداول الامتحانات المختلفة لكل السنوات الدراسية يحظى باهتمام الطلاب باختلاف أعمارهم، كما يحظى باهتمام الأم التي تتابع الاستذكار وبالتالي تتابع مواعيد نهاية العام للتخلص من هذه المسئوليات الثقيلة، كما يتابعها الأب ليعرف متى يتخلص من مصروفات الدروس الخصوصية وطلبات المدرسة والمدرسين، والتزامات مجموعات التقوية وتصوير الأوراق الهامة والملخصات اللازمة حسب المرحلة الدراسية.

ومعظم المدارس والجامعات تقوم بنشر هذه الجداول عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الإخطار المبكر للطلاب وأسرهم، وغرضا في توفير اتصال هاتفي يتم من طرف المدرسة لأولياء الأمور لإخطارهم بمواعيد الاختبارات السنوية أو نصف السنوية.

جدول المخدرات

يوجد محرمات بين الأدوية التي تباع في الأسواق المصرية، حيث يدرج بعضها على جدول المخدرات، ويصبح الذهاب لشرائه مخاطرة حقيقية، ولكنه يصرف فقط بتصريح من طبيب، وهذا النوع من الأدوية مهم للمريض، كما أنه مهم لمن يتناول المخدرات بانتظام بأنواعها.

ولأن المخدرات بين اهتمامات المصريين بصفة عامة، نجد تداول مخدر الحشيش أصبح بين الهدايا القيمة خاصة في المناسبات والأفراح والأعياد، حيث يعتبر أحد مظاهر الاحتفال في كل المناسبات السعيدة، كما أنه بين العادات اليومية للبعض في مهن مختلفة، وفي طبقات اجتماعية متفاوتة، فلا علاقة للثراء أو الفقر في الأمر لأن الجميع يؤمنون بأنه مصدر السعادة.