يبتعد الكثيرون عن الجلوتين، وخاصة في السنوات الماضية بحجة إنه مضر بالصحة.
ولكن في المقابل أكدت دراسة جديدة وجود علاقة بين النظام الغذائي الخالي من الجلوتين وداء السكري من النوع الثاني، على الرغم من اتجاه الكثير من الناس الذين لا يعانون من حساسية تجاه الجلوتين إلى تجنب تناوله والموجود في الكثير من الأطعمة مثل الحبوب المختلفة بما في ذلك القمح والشعير وحبوب الحنطة، اعتقادًا منهم أنهم سيشعرون بأنهم أفضل صحيًا ويبدون أقل وزنًا.
وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية وحساسية الجلوتين عليهم تجنب تناوله لأسباب طبية إلا أن الباحثين حذروا من أن أولئك الذين يتجنبون الحبوب كخيار لنمط حياتهم الغذائية يمكن أن يتسببوا لأنفسهم بضرر أكبر من النفع.
وتأتي نتائج الدراسة واسعة النطاق حيث تم تقدير كمية الجلوتين المتناول من قبل 200 ألف شخص على مدى 30 عامًا، فوجدت الدراسة الاستقصائية إنه على المدى الطويل هناك 20% من المشاركين الذين استهلكوا أكبر كمية من الجلوتين كانوا يملكون احتمالية إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني أخفض بنسبة 13% من أولئك الذين تناولوا أقل كمية منه.
ويذكر إنه من الأطعمة التى تحتوى على الجلوتين مثل حبوب القمح وكافة منتجاته من الخبز، والكعك، والكيك، والفطائر، والمكرونة، وشراب القمح، والبيرة الخالية من الكحول. حبوب الجاودار. جميع منتجات الشعير، وشراب الشعير الخالي من الكحول. الشوفان. المواد الملونة للكراميل، ومعظم صبغات الطعام. الحنطة. السميد. طحين النخالة. البرغل.