افتتح عصام البديوي، محافظ المنيا، اليوم المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين بكلية الآداب تحت عنوان "التحديات التي تواجه العالم العربي في ظل التحولات العالمية المعاصرة" في الفترة من 13 - 15 مارس 2017، بقاعة المؤتمرات الكبري بجامعة المنيا، بحضور الدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد فاروق الجهمي عميد كلية الآداب، وبحضور ضيف شرف المؤتمر الدكتور كارل دورنت رئيس الجمعية الجغرافية الأوربية، والدكتورة أسماء الكتبي رئيس الجمعية الجغرافية الإماراتية والمستشار الثقافي الإماراتي بالولايات المتحدة سابقا، وبمشاركة 140 باحثًا من مصر والسعودية والإمارات والكويت والعراق والأردن واليمن وسوريا وفلسطين وليبيا والسودان والجزائر وماليزيا والنمسا.
قال المحافظ في كلمته إن التحديات التي نواجهها ليست تحديات اليوم، وإنما تحديات منذ نشأة التاريخ، وتختلف وتتغير مع تغيير العدو لشكله مع كل زمان، فالعدو هذه المرة استخدم الفكر الأيديولوجي حتى يحصل علي نتيجته بأن جعلنا نقتل بعضنا بعض ليكون هو المحقق لنتائجه والرابح، وأعرب عن أمنياته أن يخرج المؤتمر بنتائج بحث لنواجه بها التحديات في الشارع العربي، مشيرًا إلى استخدام كافة التطورات التكنولوجية وتطور الأحداث في الدفاع عن معتقداتنا وبلادنا بالشكل الذي يجعلنا صامدين ومستمرين أما م كل عدو باختلاف شكله.
من جانبه قال الدكتور محمد جلال إن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه عالمنا العربي في المرحلة الراهنة وفي ظل التغيرات والتحولات التي يمر بها العالم أجمع، مشيرًا إلى أن أوراق العمل المقدمة ستضع آليات لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف الدكتور أحمد فاروق الجهمي أن المؤتمر يأتي انطلاقَا من رؤية كلية الآداب وإدارة المؤتمر بأهمية دور الكلية التنويري في المجتمع المحلي والإقليمي، لتتنوع وتتعدد محاور المؤتمر وتشمل محاور ثقافية وسياسية وجغرافية وعلمية وتقنية وإعلامية ونفسية واجتماعية وقانونية وغيرها، وغرس قيم الهوية في نفوس المواطنين على مستوى العالم العربي، وهذا هو الدور الثقافي والاجتماعي والسياسي المنوطة به كلية الآداب وجامعة المنيا.
كما افتتح المحافظ والدكتور أحمد الجهمي تمثال الدكتور عبدالهادي الجوهري، عميد كلية الآداب السابق، ومعرض المنتجات الفنية ومنتجات الوادي.