أعلنت السلطات القضائية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أمس الاثنين، أنها ستطالب بتعويض يبلغ قيمته 63 مليون دولار من شركة "أوديبريشت" وشركات أخرى، على خلفية شبهات الفساد، التي أحاطت بعمليات إعادة تأسيس وإصلاح ملعب "ماراكانا" الأسطوري من أجل منافسات مونديال البرازيل 2014.
وبالإضافة إلى الدعوة القضائية الموجهة ضد الشركات الثلاث، التي تدير ملعب "ماراكانا" في الوقت الراهن، وهي: أوديبريشت واندرادي جوتيريز ودلتا، تم توجيه دعوة أخرى ضد سبعة موظفين حكوميين، حسبما كشفت النيابة العامة في ريو دي جانيرو.
وكانت شبكة "جلوبو" التليفزيونية قد أشارت في وقت سابق إلى المخالفات، التي شابت عملية إعادة تأسيس الملعب، حيث أكدت أن الشركات المسؤولة بالغت في التكاليف المالية الخاصة بعملية إعادة التأهيل الأولية، والتي بدأت في 2010 استعدادا للمونديال.
وأوضحت القناة التليفزيونية أن التحقيقات جارية في هذا الشأن منذ مدة.