الجنس، من النعم التى أنعم الله بها على الإنسان، والذي يتم إشباعه في إطار ديني وهو الزواج، ثم الإنجاب، واستمرار الحياة، وقد يتعجب البعض عند السماع عن بعض العلاقات الجنسية المشبوهة خارج نطاق الزواج، ولكن الصدمة الكبري، عندما نتوجه إلى العيادات النفسية، لنكشف ذلك العالم.
وفي هذا الصدد تكشف الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، عن بعض الانحرافات الجنسية، من خلال بعض القصص التي شهدتها، خلال عملها في عالم الطب النفسي:
1- وتروي مهدي، من القصص الغريبة، للرجل لا يجد متعة في ممارسة الجنس مع الانثي وهي علي قيد الحياة فيبدأ يبحث عن اناث اموات ولكن لم يموتون من فترة طويلة فلقد حدث ذلك الانحراف مع رجل توفت زوجته وبعد ساعة من الوفاة بدأ يمارس معها تلك الرزيلة.
2- وتحكى عن رجل أخر، لم يجد المتعة في ممارسة الجنس الا بعد ضرب الزوجة وتطور الامر في بعض الحالات حتي انه قتل الرجل زوجته من كثرة الضرب.
3-وتوضح زينب مهدى، من ضمن الشكاوى التى اسمعها، هى شكاوى النساء، من أزواجهن بسب طلب الجنس الفموي، وهذه الممارسة الجنسية توجد بكثرة في المجتمع الشرقي تقليدا لما يراه الرجل والمرأة أيضا في الأفلام الإباحية المريضة ونعني بالجنس الفموي هو ملامسة الأعضاء التناسلية بالفم، وهذا يمثل خطر كبير علي الفم بمعني أنه لو لم يتم تنظيف ذلك المكان جيدا سوف تكون عواقب ذلك الشئ كبيرة جدا علي الفم بالأمراض المستعصية ومن هنا نقول أن الله سبحانه وتعالي خلق الأعضاء التناسلية ولها وظيفة معينة وفم أيضا له وظيفة وأختلاط الأمرين ببعضهم سوف يعطي نتائج قاسية وممرضة لذلك لابد أن نتمسك بالعفه فالعلاقة الجنسية واسعة وبها العديد من الامور المباحة ولكن ليس بهذه الطريقة الحيوانية التي تعتبرها العديد من النساء أنها مهينة لها ولكرامتها لأنه سرعان ما يتشبه الإنسان بالحيوان في هذا الوقت.
4- المثلية الجنسية ويعد من اخطر الانحرافات والاضطرابات الجنسية التي تهدد البشرية بمرض مميت الا وهو الايدز وتهدد البشرية ايضا بالانقراض
5- وتأكد من أخطر الانحرافات الجنسية، التى شهدتها، هى لبعض الرجال لن تجد المتعة مع زوجاتهم ويلجئون إلى الشوذو الجنسي، وممارسة الجنس مع غيرهم من نفس النوع وهم متزوجين، وفي هذه الحالة لم يكن مرض منذ الصغر ولكنه إنحراف وعادة، لابد من علاجه، لإنها تتسبب في تدمير كثير من الأشخاص وتؤدي إلي تعرضهم للأنهيار النفسي والعصبي، ودمار الحياة بأكملها سواء الأسرية وغيرها.
لذلك تنصح الدكتورة زينب مهدي بالعفة في العلاقات الجنسية، من خلال تكوين العادة الصحيحة للإشباع الجنسي وتحطيم العادة الخاطئة".
وتوصي بأتباع عدة خطوات، منها التنفير من تلك العلاقات الغريبة والشاذة، وأستخدام التوعية الدينية بمعني أنه لابد من تقوية الوازع الديني عند حتي يعلم أن الشذوذ وتلك الإنحرافات هو جريمة كبري في حق الله وسوف يعاقب عليها وفوق كل ذلك سوف يصبح الشاذ مريض جسديًا أيضا لأن الشذوذ يصيب صاحبة بأمراض كثيرة، وإيضا أستخدام التوعية الصحية
وتوضح مهدي، من المحاور الهامة، ألا وهو كثير من الشواذ لم يكونوا شواذ وهم صغارأو لم يقع عليهم الشذوذ بالإجبار ولكنهم يلجأون إليه بسبب الملل المتواجد في حياتهم الزوجية أوعدم إرضاء الطرفين في الإشباع الجنسي إذًا لابد من التوعية الجنسية للزوجين وعمل كل طرف علي إرضاء الطرف الأخر في العملية الجنسية حتي لا يلجأون إلي ما حرمه الله.