كشف موقع المصدر عن مظاهر عيد المساخر اليهودي والذي يرمز إلي انتصار الشعب اليهودي على مخطط هامان الوزير اللاسامي في إمبراطورية فارس وتعطل المدارس يومي العيد بعد إحياء الحفلات التنكرية.
وقال الموقع إنه يتم الاحتفال بعيد المساخر (بوريم)، ما بين غروب الشمس يوم الأربعاء، 23 مارس وغروب الشمس يوم الخميس 24 مارس في معظم دولة إسرائيل، باستثناء أورشليم القدس وبعض المدن الأخرى حيث يحتفل بعيد المساخر من غروب الشمس يوم الخميس 24 مارس وحتى غروب الشمس يوم الجمعة 25 مارس.
ووفقًا للموقع فإن كل من يتجول في شوارع إسرائيل في الأيام الأخيرة سيصادف مظاهر غريبة أشخاص مع شعر أزرق، أطفال يرتدون الزي الرسمي، بنات بماكياج كثير عن العادة، أقنعة، أجنحة، ومجموعة متنوعة من الأزياء الملونة.
وقد سميت على اسم هامان الأكلة الشعبية للعيد "أذني هامان"، وهي كعك مثلث من عجين طري، ومملوء بالخشخاش، الشوكولا أو التمر، ولا يأكلون الكعك فقط في هذا العيد، بل أيضًا يقومون بـ"الطرود الغذائية"، والتي كانت في أصلها طرودًا من الطعام تقدّم للفقراء والمحتاجين، واليوم يتم الاحتفال بواسطة تبديل الطرود المحمّلة بالحلوى، الوجبات الخفيفة والكعك مع الأصدقاء والأطفال.
عيد المساخر هو أحد أكثر الأعياد التي يحبّها أطفال إسرائيل، ليس فقط لأنّهم يأخذون طرودًا مليئة بالحلويات، وإنما لأنه ولعدة أيام، يمكن للطفل أن يختار لنفسه زيّا تنكريًا ملونًا، وأن يصبح شخصًا آخر.
بالنسبة للأطفال الصغار جدًا، فتنتشر بشكل خاص أزياء تنكرية على شكل حيوانات، مثل القطط، الكتاكيت، الخنافس، الأسود والنمور الصغيرة واللطيفة. بالنسبة للفتيات تنتشر بشكل خاصّ أزياء الملكات والأميرات بأنواعها، فمن تلك التي لا تريد أن ترتدي ثوبًا ورديّا ومنتفخًا، وأن تضع تاجًا على رأسها وماكياج "الكبار"، بالنسبة للأولاد فالأكثر شيوعًا هو أزياء رجال الشرطة، الجنود والنينجا على أنواعها.
وتنتشر بشكل خاصّ أيضًا أزياء "الشعوب": الهنود الحمر، الهنديثخات، الأفارقة، المغاربة، المكسيكيون، وغيرهم،و يتنكر العلمانيّون بأزياء المتديّنين، الأولاد بأزياء البنات، الكبار بأزياء الأطفال، والكثير من المهرّجين.
هناك عدد لا يحصى من الحفلات والنوادي التي تفتح أبواها في العيد، وتتضاعف الفرحة حيث إنّ إحدى وصايا العيد هي السكر، الشرب "حتى الثمالة"، وتمتلئ الشوارع بالمسيرات الضخمة؛ الشاحنات والعربات المزيّنة التي يوضع عليها الأطفال والكبار المتنكرين، يرقصون ويغنون، والعشرات من الناس المتنكرين والذين يرافقون المسيرة سيرًا على الأقدام، ينشئون جوّا من الفرح والخفّة في جميع أنحاء البلاد.