قال محمد زكي أبو شادي، وزير التموين الأسبق، في تصريحات خاصة إن أزمة الدولار جزء من المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد مصر بدليل انخفاض التحويلات من الخارج وجميع منابع العملة الصعبة تقل والسياحة معدومة نتيجة للأحداث السياسية المتلاحقة التي عادت على السياحة سلبيا مثل الحوادث الإرهابية التي شهدتها مصر كحادث الكاتدرائية وأزمة الطائرة الروسية وأزمة الطالب الإيطالي ريجينى وانقطاع العلاقات مع العديد من الدول مع بوق الدعاية الرهيب من اعداء الوطن بالخارج.
وأضاف "أبو شادي " لابد من زيادة دور وزارة الهجرة مع المصريين بالخارج وربطهم بالوطن لزيادة توفير العملة الصعبة لكي تتراجع الأسعار ويصل سعر الصرف للسعر العادل للدولار حيث تعد تحويلات المصريين بالخارج من اهم بنود توفير العملة الصعبة لمصر.
وتابع وزير التموين السابق استقرار سعر الدولار يتطلب القضاء على التجارة غير المشروعة بالقضاء على السوق السوداء بإجراءات صارمة من البنك المركز ضد تجار العملة مع تحقيق ومساعدة الصناعة المحلية للمنتجات التى نستطيع تصنعها محليا لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
ونادي الخبير الاقتصادي بضرورة بمساعدة المصانع المتعثرة التي تعدى عددهم اكثر من الف مصنع باجراءات جديدة تتغلب على كبار المحتكريين الذين يتحكمون بالسوق باستلام المحصول من الفلاح بالسعر المناسب وبيعه بالسعر المناسب للمواطن الكسب للتجار ولكن فى حدود المواطن دون الغلاء الفاحش والتربح المربع الذى عادة ياتى على حساب الفقراء من الشعب والانضباط فى الاستيراد من الخارج.