نائب بولندي ورئيس حكومة أبرزهم..عقوبات قاسية لرجال اساءوا للنساء في محافل دولية

تسبب ظهور الإتجاهات الشخصية ضمن الاراء في محافل دولية في تعرض كثير من الرجال في مواقع قيادية ومسئولة للعقاب، وذلك بعد توجيه كلمات من شأنها الإساءة للنساء بغرض التحقير أو التقليل من الشأن العام.

وأحدث هذه العقوبات ما تعرض له نائب بولندي تحدث بطريقة مسيئة عن النساء، في جلسة نقاش بستراتسبورج، شمال شرقي فرنسا، وهو يدعى جانوز كروين مايك، وهو نائب عن اليمين المتطرف البولندي، قد قال إن النساء أضعف من الرجال وأقل ذكاءً منهم، ولذلك يتوجب أن يقبضن أجورا أقل.

وتسببت تصريحات النائب البولندي، في جلسة نقاش حول المساواة بالبرلمان الأوروبي، جدلا واسعا، إذ اعتبرها منتقدون نيلا من مكتسبات المرأة الأوروبية وإهانة لها، مما يعرضه للعقوبة ولا شك حسب القوانين التي أقرها دستور الحكم بالدولة نفسها.

وبموجب العقوبات لن يتلقى النائب البولوني تعويضاته المالية اليومية لثلاثين يوما، وقدرها 9180 يورو، وهي مصاريف تغطي في العادة حضوره إلى المؤسسة الأوروبية، أي أن الأمر كلفه شهرا كاملا من العمل المجاني دون أجر.

ومنعت العقوبات النائب من ممارسة أي عمل برلماني خلال 10 أيام، كما أنه لن يستطيع المشاركة في أي نشاط يمثل البرلمان الأوروبي طيلة سنة كاملة، وذلك بسبب تصريحاته العنصرية الغريبة.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تجاني، الذي أعلن العقوبات، إنه لن يتسامح مع أي تصرف مماثل، لاسيما حين يتعلق الأمر بأشخاص يفترض أنهم يمثلون الشعوب الأوروبية.

وهذا الموقف يذكرنا بموقف مشابه اخر لم يستطع فيه رئيس الحكومة الكوبية وبيام دوميان من منع نفسه عن التعليق على كلام سيدة ضمن الحقوقيات وقال لها أن السناء لا يصلحن لهذا العمل لأنهن لا يجدن إلا الرضاعة والإنجاب، وكانت هذه العبارة القصيرة السبب في إقالته من منصبه بعد الواقعة بثلاث أشهر فقط، وتم رفع إسمه من الأوراق الرسمية الخاصة بالحكومة وقتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً