أبرزها "قرض صندوق النقد" و"بيع أصول الدولة".. قضايا أثارت مشاجرات بين نواب الشعب

صندوق النقد

شهدت أروقة البرلمان أمس توترًا شديدًا خلال مناقشة اللجنة التشريعية، اتفاقية صندوق النقد الدولي، حيث وقعت مشادات بين بهاء أبو شقة رئيس اللجنة بالإضافة إلى بعض الأعضاء من جهة وبين محمود فوزي مستشار رئيس البرلمان من جهة أخرى.

صندوق النقد الدولي يفجر أزمة

بدأت المشادة بين النائب كمال أحمد ومحمود فوزي مستشار رئيس المجلس، على خلفية قول الأخير إن رئيس الوزراء طبقا للائحة يحق له حضور لجان المجلس اختياريا وللجلسات وجوبيا فى حالة استدعائه، وذلك بعد مطالبة النواب بضرورة حضور شريف إسماعيل خلال مناقشة الاتفاقية.

حديث مستشار رئيس البرلمان، دفع النائب كمال أحمد إلى الرد قائلًا: "يعنى أنت مش عايزنا نخالف اللائحة، ومن حق رئيس الوزراء مخالفة الدستور وصرف الشريحة الأولى من القرض بدون موافقة البرلمان" مؤكدا أنه حرصا على مصلحة الوطن يجب على الحكومة مشاركة النواب هذا الشعور.

بيع أصول الدولة

في نوفمبر من العام 2016 وقعت مشادة داخل البرلمان بسبب ما تردد عن بيع أصول الدولة، وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الحكومة لا تستطيع أن تتصرف في أي من أصول الدولة المصرية إلا بموافقة مجلس النواب.

وأضاف، "كل اللي بيتردد عن بيع أصول مصر غير صحيح وشائعات مش أكتر، وما أكثر الشائعات المنتشرة، ولا تستطيع الحكومة أن تتصرف في أي شيء من أصول الدولة المصرية دون موافقة النواب".

وأضاف أن «السؤال موجه لنا قبل أن يكون موجه للحكومة: ماذا نفعل في هذه القاعة؟ هل تجرأت الحكومة على أنها ستبيع أو ستتنازل عن المرافق العامة؟ ما هذا؟ وأين البرلمان من هذه التصريحات؟ هذه الأصول مملوكة للشعب وليس من حق الحكومة التصرف فيها».

وتساءل: "هل يليق أن تكتب مقالا في جريدة أمريكية قبل أن يعلم النواب مصير ممتلكات الشعب؟ وما هي صلاحيات الوزيرة أو الحكومة كلها لتبيع حصص في بنوك عامة؟".

أزمة الصوامع

في 12 فبراير 2017 نشبت مشادة بين اللواء محمد على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، والنائب فتحى الشرقاوى، على خلفية حديث الأخير عن تعاقد الشركة العامة للصوامع مع أشخاص لتأجير الشون والصوامع.

وشهدت اللجنة مشادات حادة بين وزير التموين والنائب فتحى الشرقاوى، بعدما قال الأخير للوزير "حرام عليكم"، مما دفع الوزير للانفعال عليه مهددًا بالانسحاب من اللجنة.

وقال وزير التموين "عيب تقولى حرام عليك... متقولش كدا... متقولش كدا"، ليرد عليه النائب:"أنت بتزعلقى.. لازم نعلمك الأدب "، ليواصل الوزير رفضه لحديث النائب: "مينفعش تقولى كدا متغلطشى.. متقولش حرام عليك... بعد كل اللى قولته جاى تقولى حرام عليك".

وحاول الدكتور على المصيلحى، رئيس اللجنة آنذاك، تهدئة الموقف، ونجح فى إقناع الوزير بعدم الانسحاب من اللجنة، وقال للنواب "لن أسمح بتوجيه أى اتهامات لأى أحد من دون مستندات وإلا نكون بذلك نفقد وسائل الرقابة الحقيقية".

وعقب النائب فتحى الشرقاوى على حديث المصيلحى قائلًا "أنا لم أقل كلامًا مرسلًا ولكنى أدلل بوقائع"، ما دفع المصيلحى للاحتداد عليه مطالبًا بضرورة الالتزام باللجنة وعدم افتعال مشكلات من دون دلائل".

مشادة الحريري ومرتضى

في يناير 2017 شهد مجلس النواب، مشاجرة بين النائبين هيثم الحريري ومرتضى منصور، كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدي، لولا تدخل عدد من النواب ونجاحهم في الفصل بين الطرفين.

كان «الحريري» يتحدث إلى «منصور» معاتبا له بالقول: «مش من الرجولة إنك تجيب سيرة أبويا وأمي وأختي وزوجتي في التلفزيون»، إلا أن «منصور» تهكم على الحريري ببعض الكلام الذي استفز الأخير، وطالبه الحريري بالتوقف عن الحديث معه بهذا الشكل، فرد عليه «مرتضى» قائلا«: «روح اسأل أبوك على اللي كان بيعمله».

ثم بدأ مرتضى بذكر زوجة ووالدة وشقيقة هيثم الحريري في حديثه، الأمر الذي دفع «الحريري» للانفعال وطالب «منصور» بأن يبعد يده التي يضعها على كتفه، وطالبه بأن يتحدث معه بشكل أكثر احترامًا، وكاد الأمر أن يصل إلى الاشتباك بين النائبين أمام باب القاعة الرئيسية للنواب.

وتدخل النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة الذي كان يستعد لدخول القاعة، لفض الاشتباك، محاولا إبعاد الحريري الذي ارتفع صوته قائلا لمرتضى منصور: «متجيبش سيرة أهلي ولا زوجتي ولا أمي ولا أختي.. لو إنت فاكر إنى مقدرش أرد عليك وأقف قدامك تبقى غلطان».

واستمر «مرتضى» في الضحك على كلام الحريري مستخفا به، وحاول «السويدي» جذب زميله «الحريري» والدخول به إلى القاعة إلا أنه فشل، وبعدها تدخل النائب ضياء داود، ونجح في إدخال «الحريري» إلى القاعة الذي دخل منفعلا ومتحدثا إلى رئيس المجلس بصوت مرتفع، فرد الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس قائلا: «يا هيثم يا هيثم اهدأ، فأنا لن أقبل أي تجاوز في حقك إنت أو في حق أسرتك».

وبمجرد علم أعضاء تكتل 25- 30 الذي ينتمي إليه «الحريري» بوجود مشاجرة خرجوا مسرعين من القاعة ونجحوا في إدخال الحريري إلى داخل القاعة.

أزمة السفير الإسرائيلي

في فبراير 2016 وفى تطور مثير داخل مجلس النواب، لمواجهة أزمة لقاء الدكتور توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب آنذاك، عن دائرة طلخا ونبروه، بمحافظة الدقهلية، بالسفير الإسرائيلى، حاييم كورين، بمنزل الأول، الأمر الذى واجه عاصفة غضب شديدة داخل الأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية، وطالب بعض النواب بإسقاط عضويته.

وقام كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية، بضرب توفيق عكاشة بالحذاء، وقرر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب رفع الجلسة العامة للبرلمان، بعد حالة من الهرج سادت القاعة، عقب ضرب النائب كمال أحمد لـ"توفيق عكاشة" بالحذاء فور دخول الأخير قاعة المجلس.

إسقاط عضوية أحمد مرتضى منصور

وفي أغسطس 2016 شهد اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس النواب، جدلًا واسعًا وتراشق بالكلمات بين النائب مرتضى منصور وعدد من نواب تحالف "25-30" خلال نظر اللجنة إسقاط عضوية أحمد مرتضى منصور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي واستاد أبيدجان (3-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | ضغط أهلاوي